منتقدا الدبلوماسيين الأمريكيين.. "ترامب": التحقيق في الإقالة كلام فارغ
وصف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التحقيق في الإقالة بأنه "كلام فارغ" وانتقد الدبلوماسيين الأمريكيين الذين قدموا أدلة إلى الكونجرس.
وقال "ترامب"، إن التحقيق "خدعة"، وأن الديمقراطيين في مجلس النواب يشبهون "الحمقى" خلال جلسات الاستماع، كما أوردت صحيفة "ذا جورنال".
كما تحدث عن نظريات المؤامرة التي تم الكشف عنها بأن أوكرانيا تدخلت في انتخابات عام 2016، حيث تحدث بعد يوم واحد فقط من إخبار مستشار البيت الأبيض السابق التحقيق أن هذا الادعاء كان "قصة خيالية" لعبت على يد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووفقًا للصحيفة، كرر "ترامب"، المزاعم القائلة، بأن مسؤولين من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما تجسسوا على حملته وأكد على الحاجة إلى الحفاظ على توحيد الجمهوريين ضد عزله.
وأوضح الرئيس الأمريكي: "لا أعتقد أنني رأيت دعمًا من قبل في الحزب الجمهوري مثلما نفعل الآن".
في حوار هاتفي حي مدته 57 دقيقة على قناة "فوكس أند فريندز" الإخبارية، قال "ترامب"، إنه لا يتوقع أن يتم عزله. لكنه أضاف، أنه إذا صوت مجلس النواب على عزله، فإنه سيرحب بإجراء محاكمة في مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون، موضحًا: "بصراحة، أريد محاكمة".
كما قال "ترامب"، إن المحاكمة ستمنح الجمهوريين فرصة لاستجواب الممثل آدم شيف، الذي قاد جلسات الاستماع كرئيس للجنة الاستخبارات في مجلس النواب.
وكما ورد، لا تزال إجراءات محاكمة مجلس الشيوخ قيد الإعداد، ولكن قد يتردد الجمهوريون في تبني فكرة "ترامب" حول تحويل عضو في الكونجرس إلى شاهد.
وقال الرئيس: "أريد أن أرى آدم شيف يشهد حول المبلغين عن المخالفات، وهو أحد المبلغين الكاذبين"، مضيفًا، أنه يعرف هوية الشخص المبلغ الذي بدأت شكواه الرسمية في التحقيق في الإقالة.
ضرب "ترامب"، أيضا، في "شيف" وشهود آخرين على موقع "تويتر"، وشكك في مصداقيتهم.
وحسب الصحيفة، جاءت ثقة "ترامب" المعلنة بعد أن قدم شهود الإقالة أدلة تحت القسم بأن الرئيس حجب المساعدات عن أوكرانيا للضغط على البلاد للتحقيق في خصومه السياسيين.
وأصر "ترامب" على أنه كان يحاول القضاء على الفساد في الدولة الواقعة في أوروبا الشرقية عندما احتفظ بنحو 400 مليون دولار (حوالي 363 مليون يورو) كمساعدات عسكرية لمساعدة أوكرانيا في محاربة العدوان الروسي.
وأردف "ترامب": "أعتقد أنه من الصعب جدًا أن تُحاسبكم عندما لا يكون لديهم أي شيء على الإطلاق".
ونفى وجود أي مقابل، أو ابتزاز أو الرشوة. كما نفى عقد اجتماع في البيت الأبيض أو مساعدة عسكرية لحمل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على إجراء تحقيقات بشأن نائب الرئيس السابق جو بايدن ومعاملات ابنه في أوكرانيا.