بومبيو يبحث مع عبد الله بن زايد الأنشطة الإيرانية والملف الليبي
التقى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، مساء الجمعة، مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، وبحث معه الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وأوضح بومبيو، أنه بحث مع عبد الله بن زايد الملف الليبي وضرورة خفض التصعيد والتسوية السياسية هناك.
وازدادت التوترات بين إيران وجيرانها في الخليج بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، وتفاقمت العلاقات مع الغرب منذ إنسحاب واشنطن من الاتفاق النووي التاريخي لعام 2015، وفرض عقوبات مشددة.
ومع ذلك، تحدث أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، أثناء حديثه في مناظرة أبو ظبي الاستراتيجية اليوم الأحد، قائلًا: إن "هناك مجالًا لنجاح الدبلوماسية الجماعية"، إذا كانت طهران تسعى إلى التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه أن يزيل التوترات في البلاد.
وقال قرقاش، "اعتقد أنه قد يكون هناك طريق للتوصل إلى اتفاق مع إيران، وتكون جميع الاطراف جاهزة قريبا للشروع فيه، ستكون طويلة وستكون هناك حاجة للصبر والشجاعة."
وأضاف وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، لكي تنجح هذه العملية، من الضروري أن يكون المجتمع الدولي على نفس الصفحة، وخاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وكذلك دول الخليج العربي.
كما تصاعد التوتر في الخليج بعد هجمات على ناقلتين نفطيتين في مضيق هرمز الاستراتيجي في يونيو، وهجوم كبير على منشأتي نفط أرامكو السعودية في سبتمبر.
وقد نفت إيران أي تورط لها في الهجمات، حيث أعلنت حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران مسؤوليتها عن تفجير أرامكو، ومما يزيد من الحالة المزاجية توترات إيران الاقتصادية الناجمة عن انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من المعاهدة النووية.
وبموجب الاتفاق النووي الذي وقع في عام 2015 بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، عُرض على طهران أكثر من 110 مليارات دولار سنويًا، لتخفيف العقوبات والعودة إلى الاقتصاد العالمي في مقابل وقف حملتها لتحقيق السلاح النووي.
ولكن واشنطن تخلت عن الصفقة في مايو 2018، ثم إعادة فرض العقوبات، دفع إيران إلى البدء في تعليق تدريجي لالتزاماتها.
ومع ذلك، تحدث أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، أثناء حديثه في مناظرة أبو ظبي الاستراتيجية اليوم الأحد، قائلًا: إن "هناك مجالًا لنجاح الدبلوماسية الجماعية"، إذا كانت طهران تسعى إلى التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه أن يزيل التوترات في البلاد.
وقال قرقاش، "اعتقد أنه قد يكون هناك طريق للتوصل إلى اتفاق مع إيران، وتكون جميع الاطراف جاهزة قريبا للشروع فيه، ستكون طويلة وستكون هناك حاجة للصبر والشجاعة."
وأضاف وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، لكي تنجح هذه العملية، من الضروري أن يكون المجتمع الدولي على نفس الصفحة، وخاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وكذلك دول الخليج العربي.
كما تصاعد التوتر في الخليج بعد هجمات على ناقلتين نفطيتين في مضيق هرمز الاستراتيجي في يونيو، وهجوم كبير على منشأتي نفط أرامكو السعودية في سبتمبر.
وقد نفت إيران أي تورط لها في الهجمات، حيث أعلنت حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران مسؤوليتها عن تفجير أرامكو، ومما يزيد من الحالة المزاجية توترات إيران الاقتصادية الناجمة عن انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من المعاهدة النووية.
وبموجب الاتفاق النووي الذي وقع في عام 2015 بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، عُرض على طهران أكثر من 110 مليارات دولار سنويًا، لتخفيف العقوبات والعودة إلى الاقتصاد العالمي في مقابل وقف حملتها لتحقيق السلاح النووي.
ولكن واشنطن تخلت عن الصفقة في مايو 2018، ثم إعادة فرض العقوبات، دفع إيران إلى البدء في تعليق تدريجي لالتزاماتها.