سوزان لم تكن الأولى.. "مبارك" توفى 10 مرات على "سوشيال ميديا"

نفى فريد الديب، محامي أسرة الرئيس الأسبق "حسني مبارك"، ما تداول عن وفاة "سوزان ثابت"، مؤكدًا أنها معلومات مغلوطة، وأن سوزان مبارك في حالة صحية مطمئنة، وذلك ردا على شائعات وفاة سوزان.

وتداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنباءً عن وفاة سوزان مبارك قرينة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك مساء أمس، وذلك على إثر أزمتها الصحية، إذ أجرت جراحة في الظهر أغسطس الماضي، وقال حينها حسن الغندور أحد مؤسسي رابطة "أبناء مبارك" إنّها "عملية ديسك بسيطة"، بينما أكد نجلها علاء، تواجدها في المستشفى، ولكن حالتها الصحية مستقرة وأن ما يتم تداوله الآن لا أساس له من الصحة.

ورغم أن هذه الشائعة التي لاحقت قرينة "مبارك"، هي الأولى على مدار تاريخها، إلا أن العديد من الشائعات نالت من الرئيس الأسبق نبرزها لكم في التقرير التالي:

عقب اندلاع ثورة يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، أشيعت أنباءً عن تعرضه لحالة من الاكتئاب وتعرض لنوبات غيبوبة متكررة، مما أدى إلى وفاته، أعلنت عن ذلك وسائل إعلام مختلفة، لتخرج أسرته وتكذب الخبر.

وفي شهر يوليو من نفس العام، خرجت شائعة ثانية قبل مثوله للمحاكمة، بتهمة قتل المتظاهرين ابان الثورة، تفيد بوفاته، إلا أن ظهوره في المحكمة نفى هذا الأمر.

ولم تمر 3 أشهر على الشائعة الثانية، لتخرج شائعة ثالثة تؤكد وفاته إثر توقف جميع وظائف المخ لديه عن العمل، لإصابته بحالة بكاء هستيرية عند سماعه عن مقتل الرئيس الليبي معمر القذافي.

أعلنت وسائل إعلام مختلفة في يونيو 2012، أنباءً عاجلة، عن وفاة مبارك إكلينيكيا إثر تعرضه لجلطة في المخ، ونقله من سجن طرة إلى مستشفى المعادي، لتتضارب الأقاويل والروايات بوسائل الإعلام عن أنه مجرد غياب عن الوعي، واتصاله بجهاز تنفس ولم يمت، بينما أفادت أخرى بوفاته إكلينيكيًا.

وفي عام 2013، نشر أحد النشطاء السياسيين على صفحته بموقع "فيسبوك"، نبئًا عن وفاة مبارك داخل سجن طرة، لتنتشر الشائعة على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما نفت مصادر بمصلحة السجون وصفحة احنا آسفين ياريس الخبر، مؤكدين أنه بحالة صحية جيدة.

يأتي شهر أبريل من كل عام لتنتشر فيه الأكاذيب، فلاحقت أول كذبة في هذا الشهر من العام 2014، الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بنشر مزحة بين نشطاء التواصل الاجتماعي، ولكنها لم تأخذ صداها كالشائعات الأخرى.

و في ديسمبر من نفس العام، أعلنت وسائل إعلام نبئًا عاجلًا يفيد برحيل مبارك اثر تعرضه لغيبوبة بعد استدعاء الطاقم الطبي الخاص به لمتابعة حالته، إلا أن النبأ ظهرت حقيقته بأنه أيضًا شائعة غير حقيقية.

ونال مبارك نصيب الأسد من الشائعات في 2015، التي تفيد بوفاته ثلاث مرات، كما حدث سابقًا في 2011، فكانت الأولى علي مواقع التواصل الاجتماعي، وقام الفنان تامر عبد المنعم بنفيها، أعقبها شائعة أخرى في شهر نوفمبر بنشر مواقع وصحف إسرائيلية شائعة عن وفاة "مبارك" مستندين إلى تقارير من الحكومة المصرية، لم يتم الإعلان عن مصدرها، ليأتي الشهر الأخير من العام بالشائعة الثالثة ويتصدر تويتر هاشتاج " مبارك مات"، محتلًا بذلك صدارة قائمة الأكثر تداولًا في مصر.

وبعد مرور عامين من عام 2015، ظهرت في عام 2018 شائعة أخرى في شهر فبراير، تفيد بوفاة "مبارك" إثر تعرضه لوعكة صحية شديدة، حيث ذاع صيت هذه الشائعة، ونفها محامي الأسرة فريد الديب.