وانتقدت التقارير التي تتحدث عن مقتل أكثر من مئة إيراني في الاحتجاجات التي اندلعت عقب رفع أسعار البنزين والغاز.
تغريدة ترامب تزامنت مع كشف تقارير حقوقية أن حصيلة اعتقالات احتجاجات البنزين في إيران وصلت إلى 3000 شخص على الأقل في 12 محافظة.
وتأتي هذه التقارير في الوقت الذي يصر فيه المسؤولون الإيرانيون على عدم الإفصاح عن أعداد قتلى الاحتجاجات التي دخلت يومها السابع منذ الجمعة الماضي، إضافة إلى المعتقلين إثر مظاهرات شعبية اندلعت ضد قرار زيادة سعر البنزين لثلاثة أضعاف.
هذا وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن إيران
أصبحت غير مستقرة لدرجة أن النظام اضطر لقطع الإنترنت.
وأضاف ترامب، في تغريدة عبر حسابه على موقع
التدوين القصير "تويتر"، أن نظام إيران لا يريد الشفافية ويظن أن العالم
لن يعرف بالانتهاكات الشديدة التي يمارسها في حق شعبه.
وتستمر السلطات الإيرانية بقطع الإنترنت
ومنع وسائل الإعلام من تداول الأخبار للتعتيم على عمليات القتل الواسعة وقمع الاحتجاجات
والاعتقالات الجماعية للمتظاهرين بهدف إخمادها.
وبينما أفادت منظمات حقوقية بأن عدد القتلى
بلغ 40 متظاهراً، ذكر ناشطون أن الأعداد أكبر من ذلك بكثير في ظل حجم القمع وإطلاق
النار الذي تقوم به قوات الأمن ضد المتظاهرين في أغلب المدن المنتفضة.
وأشارت وكالة "فارس" إلى أن الاحتجاجات
امتدت إلى 100 مدينة وبلدة إيرانية واعتقال 1000 من المتظاهرين، ولكن يرفض الناشطون
إحصائية الوكالة التابعة للحرس الثوري ويقولون إن الأرقام أضعاف ذلك.
هذا وتتزايد التقارير حول عدد الإصابات
والاعتقالات في الاحتجاجات الإيرانية منذ ليلة السبت، وسط تعتيم إخباري واسع الانتشار
في البلاد منذ 40 عامًا من عمر نظام ولاية الفقيه.
وهدد وزير الداخلية الإيراني بمواجهة المحتجين
دون رأفة، وأرسلت وزارة الاستخبارات الإيرانية رسائل نصية للمواطنين وتطلب منهم الإبلاغ
عن المحتجين.
هذا وقدرت إحصائية شركة "نت بلاكس"
لخدمات الإنترنت أن خسائر إيران من قطع الإنترنت 369 مليون دولار يوميا.