وفود 11 دولة مشاركة ببطولة العالم لرفع الأثقال تزور جاير أندرسون (صور)
استصاف القسم التعليمي لذوي الإحتياجات الخاصة بمتحف جاير أندرسون أبطال العالم لرفع الأثقال من ذوي الاحتياجات الخاصة وأبطال الأمم الإفريقية في بطولتهم الأولى لرفع الأثقال والتي تقام بمحافظة الجيزة في الفترة من 15 إلى 22 نوفمبر 2019 ممن دول مصر، وليبيا، ونيجيريا، وزيمبابوي، والهند، واليابان، وتركيا، وروسيا، وأوكرانيا، وجمهورية التشيك، وفنزويلا.
وتأتي الزيارة على هامش استضافة جمهورية مصر العربية للبطولتين، وشهد الجولة مرفت عزت مدير عام متحف جاير أندرسون والدكتور أحمد عوين رئيس مجلس إدارة الاتحاد الرياضي المصري للمكفوفين، وأحمد أبو الوفا عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للمكفوفين، والدكتور خالد عبادة المدير الفني لمنتخب مصر لرفع الأثقال، مع وفد من وزارة الشباب والرياضة.
وتم اصطحاب الوفود في زياره لقاعات المتحف كما تم استخدام لوحات برايل الشارحة للمتحدثين بالعربية واستخدام نماذج مقلدة للقطع الأثرية أثناء الزيارة، تم تقدبم نسخه من كتالوج المتحف المطبوع بطريقة برايل هدية من المتحف للاتحاد المصري للمكفوفين.
متحف جاير أندرسون هو من طراز المباني الأثرية التي تحولت إلى متاحف، حيث يتكون بيتين أثريين، الأول لمحمد بن الحاج سالم، والثاني للسيدة آمنة بنت سالم، وتم الربط بينهما بممر، ويطلق عليهما بيت الكريتلية.
ويعد هذين البيتين من الآثار الإسلامية النادرة والثمينة وتنتمي إلى العصر المملوكي والعثماني، ويقع بيت الكريتلية في أحد أعرق شوارع القاهرة القديمة شارع وميدان أحمد بن طولون في حي السيدة زينب.
وولد جاير أندرسون، في بريطانيا عام 1881م، وعمل طبيبًا في الجيش الإنجليزي وكان من بين الضباط الذين خدموا في الجيش الإنجليزي والجيش المصري في وادي النيل.
استقر أندرسون بمصر التي عشقها من كل جوانحه منذ عام 1908م، واعتبر أندرسون مصر وطنه الثاني، فقد ذكر في مذكراته المحفوظة بمتحف فيكتوريا والبرت بلندن "مصر أحب الأرض إلى قلبي لذلك لم أفارقها لأني قضيت بها أسعد أيامي منذ مولدي" وكان أندرسون مهتمًا بالآثار من العصور المختلفة وخصوصًا الفن الإسلامي حيث قام بتجميع مجموعات نادرة تعرض حاليًا في المتحف.
والبيت الأول من إنشاء المعلم عبد القادر الحداد سنة 1540م (947 هجري) وهو المعروف باسم بيت آمنة بنت سالم ونسب إليها البيت حيث إنها آخر من امتلكته والتي يظن أنها من أسرة أصحاب المنزل الثاني.
والبيت الثاني بناه أحد أعيان القاهرة وهو محمد بن الحاج سالك بن جلمام سنة 1631م وتعاقبت الأسر الثرية على سكنه حتى قطنته سيدة من جزيرة كريت، فعرف منذ ذلك الحين ببيت الكريتلية.
ساءت حالة البيتين على مر السنين وكاد أن يتم هدمهما أثناء مشروع التوسع حول جامع أحمد ابن طولون في ثلاثينيات القرن الماضي (1930-1935م) فسارعت لجنة حفظ الأثار العربية بترميم وإصلاح البيتين ليصبحا من أبدع الأمثلة القائمة علي طراز العمارة في العصر العثماني.
في عام 1935م تقدم الميجور جاير أندرسون الذي كان من الضباط الإنجليز في مصر بطلب الي لجنة حفظ الآثار العربية بأن يسكن في البيتين وأن يقوم بتأثيثهما على الطراز الإسلامي العربي ويعرض فيهما مجموعتة الأثرية من مقتنيات أثرية إسلامية وحتى فرعونية وآسيوية على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعتة من الآثار ملكًا للشعب المصري بعد وفاتة أو حين يغادر مصر نهائيًا.
والبيت الثاني بناه أحد أعيان القاهرة وهو محمد بن الحاج سالك بن جلمام سنة 1631م وتعاقبت الأسر الثرية على سكنه حتى قطنته سيدة من جزيرة كريت، فعرف منذ ذلك الحين ببيت الكريتلية.
ساءت حالة البيتين على مر السنين وكاد أن يتم هدمهما أثناء مشروع التوسع حول جامع أحمد ابن طولون في ثلاثينيات القرن الماضي (1930-1935م) فسارعت لجنة حفظ الأثار العربية بترميم وإصلاح البيتين ليصبحا من أبدع الأمثلة القائمة علي طراز العمارة في العصر العثماني.
في عام 1935م تقدم الميجور جاير أندرسون الذي كان من الضباط الإنجليز في مصر بطلب الي لجنة حفظ الآثار العربية بأن يسكن في البيتين وأن يقوم بتأثيثهما على الطراز الإسلامي العربي ويعرض فيهما مجموعتة الأثرية من مقتنيات أثرية إسلامية وحتى فرعونية وآسيوية على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعتة من الآثار ملكًا للشعب المصري بعد وفاتة أو حين يغادر مصر نهائيًا.