بشار الأسد يصدر قرارًا بشأن العسكريين والمدنيين
نقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، أن الرئيس السوري بشار الأسد، أصدر مرسومًا تشريعيًا بخصوص الرواتب والأجور الشهرية الخاصة بالعاملين المدنيين والعسكريين في سوريا.
وقضى المرسوم التشريعي، رقم 23 لعام
2019 - بإضافة مبلغ 20000 ليرة سورية إلى الرواتب والأجور الشهرية المقطوعة لكل من
العاملين المدنيين والعسكريين، بعد إضافة التعويض المعيشي الممنوح إلى الفئات المستفيدة
من أحكام المرسوم التشريعي رقم 7 لعام 2017 وأحكام المرسوم التشريعي رقم 13 لعام
2016 إلى الرواتب والأجور المقطوعة ويعد جزءا منها، حسبما ذكرت الوكالة السورية.
المرسوم الرئاسي خص كلا من العاملين المدنيين
والعسكريين في الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة وشركات ومنشآت القطاع العام والبلديات
ووحدات الإدارة المحلية والعمل الشعبي والشركات والمنشآت المصادرة والمدارس الخاصة
المستولى عليها استيلاء نهائياً وما في حكمها وسائر جهات القطاع العام، وكذلك جهات
القطاع المشترك التي لا تقل نسبة مساهمة الدولة فيها عن 75 في المئة من رأسمالها.
وفي سياق آخر، أعلن بشار الأسد الرئيس السوري،
اليوم الجمعة، أن دمشق تقيّم إيجابيا الاتفاق الروسي-التركي، لأن دخول روسيا على الموضوع
يلعب دورا في سحب الذريعة الكردية لتهيئة الوضع باتجاه الانسحاب التركي.
وقال "الأسد"، خلال مقابلة أجراها
مع قناة روسيا 24 ووكالة روسيا سيغودنيا، إن الإرهاب ليس له حدود، قد يكون اليوم في
سوريا، وقد يكون في أقصى آسيا، أو قد يكون في أوروبا، كما حصل خلال السنوات الماضية
من عمليات إرهابية، وقد يكون في روسيا.
وتابع: "دمشق تقيم الاتفاق الروسي-التركي
بشكل إيجابي، ليس انطلاقا من الثقة بالطرف التركي، بل لأن دخول روسيا على الموضوع له
جوانب إيجابية لأنه يلعب دورا في سحب الذريعة أو الحجة الكردية من أجل تهيئة الوضع
باتجاه الانسحاب التركي".
وأضاف الأسد: "داعش" أتت بإرادة أمريكية، وقامت بنشاطاتها بغطاء أمريكي، ولدينا قناعة ومعلومات بأن أمريكا كانت تحرك "داعش" مباشرة كأداة عسكرية لضرب الجيش السوري ولتشتيت القوى العسكرية التي تقاتل الإرهاب، وفي مقدمتها الجيش السوري.