الدفاع المدني: مقتل 15 شخصاً جراء هجوم على مدينة سورية
كما يعتبر الركن الشمالي الغربي لسوريا، بما في ذلك منطقة إدلب، هو آخر قطعة كبيرة من الأرض لا تزال في أيدي المتمردين بعد أكثر من ثماني سنوات من الحرب.
وأصابت صواريخ "أرض-جو"، التي أطلقت من ريف حلب المخيم في كاه، بلدة تقع شمال إدلب بالقرب من الحدود مع تركيا، مما أدى إلى إشعال النار في الخيام، حسبما نقلت "الخوذ البضاء" وهي مجموعة إنقاذ تُعرف رسميًا باسم الدفاع المدني السوري.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، إن القصف المدفعي الموالي للحكومة أصاب أيضًا مستشفى للولادة في كاه.
كما أوضحت الجمعية الطبية السورية الأمريكية، أن العاملين في المستشفى أصيبوا، وأن المستشفى أصيب بأضرار.
وشاركت روسيا، التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية لبلاده، وتركيا، التي كانت داعمًا للمتمردين منذ فترة طويلة، في رعاية اتفاقية لوقف التصعيد في المنطقة في وقت سابق من هذا العام والتي تعثرت منذ ذلك الحين.
كما تعتبر المنطقة هي موطن لمئات الآلاف من الأشخاص، الذين فروا من أجزاء أخرى من سوريا مع تقدم القوات الحكومية عبر البلاد، منذ انضمام موسكو إلى الحرب إلى جانب الأسد في عام 2015، مما أدى إلى الصراع لصالحه.