لمحاربة التطرف.. 18 قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف (تقرير)
قوافل دعوية يطلقها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف أسبوعيا لمواجهة الأفكار المتشددة ومحاربة التطرف، تنتشر في ربوع مصر من شرقها لغربها، وذلك فى إطار المنهج الوسطي الذى يتبناه كل من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف لمحاربة الفكر المتطرف، وترسيخ القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية التى دعا إليها ديننا الحنيف.
وتنطلق الأوقاف القوافل الدعوية بالاشتراك مع الأزهر في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف وبرعاية كريمة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
جلسات وندوات دينية مع الأهالي
وتنطلق القوافل من مقر ديوان عام وزارة الأوقاف الجمعة من كل أسبوع، حيث يجتمع العلماء في تمام الساعة السابعة صباحًا لمهمة جديدة في محافظة مختلفة يؤدون من خلالها خطبة الجمعة الموحدة، ثم يعقدون جلسات وندوات دينية مع الأهالي.
ووجهت الوزارة حتى الآن 18 منها قوافل دعوية مشتركة إلى حلايب وشلاتين والمنيا والأقصر ومطروح وبني سويف والقاهرة الجديدة وعدد من المحافظات المختلفة.
مهمة القافلة
يعيش المسلمين في القرى والأرياف والبوادي، ومعظمهم أهل زراعة ومع ذلك فإن تخلفهم في المجال الدعوي أسوأ منه في المجال المادي القافلة تكون مهمتها إلقاء الدروس بالمساجد ومراكز الشباب وقصور الثقافة والمستشفيات، وتجوب القرى والنجوع للحث على التحلي بالأخلاق الكريمة والتوصية على نشر روح المودة والألفة والحب بين أفراد الأسرة
قوافل مخصصة للأماكن النائية
وأعلنت وزارة الأوقاف الاهتمام بتكثيف القوافل الدعوية إلى جميع المناطق الحدودية والنائية، في حلايب وشلاتين بمحافظة البحر الأحمر، ومرسى مطروح، وشمال وجنوب سيناء، ووادي النطرون بمحافظة البحيرة.
