مسؤول بالمجلس الوطني الفلسطيني يكشف لـ "الفجر" تطورات حادثة الصحفي معاذ عمارنة
قال مهنا شبات المسؤول النقابي والسياسي وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، إنّ حجم التضامن مع حادثة الصحفي معاذ العمارنة، على المستوى الرسمي والشعبي كبير جدا.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أنّ هذا التضامن يشير كذلك إلى اهتمام كبير، لما للصحفي من دور في كشف جرائم الاحتلال وتعريته على الصعيد الإعلامي.
وبسؤاله عن تأثير هذه الضجة ومعناها عند الشعوب العربية بالنسبة لممارسات الاحتلال، أوضح أن هذا يدل على أن القضية لا تزال لديها صدى واسع عند الشعوب العربية، مبيناً أنّ الشعوب العربية مازالت حية رغم كل ما تعاني منه داخليا من حروب وقتل وتشريد وإرهاب، إلا أن قضية فلسطين وما يتعرض له الشعب الفلسطيني يأتي ضمن الأولوية.
وبخصوص منح الأردن الجنسية لمعاذ، علّق عضو المجلس الوطني الفلسطيني، قائلا: "خطوة معنوية وموقف وطني وقومي أصيل من الأردن ولديها علاقة أكثر بتسهيل سفره وعلاجه".
ولفت "شبات" إلى أن الموقف الرسمي من الرئاسة، يعبر عن الرفض والإدانة لهذه الجريمة الإسرائيلية، فيما أعلنت دعمها للصحفي، معاذ، وأبدت استعدادها لتغطية علاجه في أي مكان بالعالم على حساب الرئاسة والسلطة، وهذا دليل على اهتمام المستوى الرسمي بالصحفيين وتقديرا لدورهم في فضح جرائم الاحتلال.
وذكر أنّ هناك تحرك أيضا من نقابة الصحفيين على صعيد الاتحادات الدولية، ولكن المشكلة أن إسرائيل تعتبر نفسها دولة فوق القانون.
وبسؤاله عن إمكانية أن يساهم التضامن الواسع في جلب الويلات ضد الاحتلال ونشهد انتفاضة واسعة، أعرب عن أسفه موضحاً أن الأمور ليست مرشحة للوصول لهذه الدرجة، قائلا "الوضع لا يحتمل انتفاضة شاملة بسبب الانقسام الفلسطيني الداخلي"، المطلوب أولا إنهاء الانقسام والاتفاق على تجديد الشرعيات الفلسطينية، والاتفاق على برنامج وطني شامل".