جونسون: لم أر قط أي دليل على التدخل الروسي في ديمقراطية بريطانية
نقلت وكالة "رويترز"، عن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قوله اليوم الأربعاء إنه "لم ير أي دليل على التدخل الروسي في أي ديمقراطية بريطانية".
وأوضح جونسون، ردا على سؤال حول قرار عدم نشر تقرير برلماني حول التدخل الروسي المزعوم أنه "لا يوجد دليل على الإطلاق على أنني رأيت أي تدخل روسي في العمليات الديمقراطية في المملكة المتحدة".
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني: "وبالنسبة لهذا التقرير بالذات، لم أر أي سبب لتغيير الجدول الزمني للنشر لمجرد وجود انتخابات عامة".
وفي وقت سابق، أوضح وزير الأمن البريطاني براندون لويس، يوم الأحد الماضي، أن الحكومة البريطانية ستنشر تقريرًا برلمانيًا بشأن التدخل الروسي المزعوم في السياسة البريطانية، بعد انتخابات 12 ديسمبر.
واتهم المعارضون الحكومة بالوقوف وراء تأجيل تقرير لجنة الاستخبارات والأمن بالبرلمان، لأنه قد يحتوي على معلومات محرجة حول رئيس الوزراء بوريس جونسون وحزبه.
أخبر لويس "سكاي نيوز"، أنه لا يمكن نشر التقرير خلال فترة "الحجب"، التي تضع قواعد بشأن الإعلانات الحكومية خلال حملة انتخابية.
وقال: "نريد أن نتأكد، خاصة فيما يتعلق بالأمن القومي، من خوض هذه العملية بشكل صحيح وشامل.. لا يمكننا نشر الأشياء خلال الانتخابات العامة... ولكن بعد الانتخابات العامة سيتم نشر هذا التقرير."
يقول مسؤول كبير في حزب العمال، إن "التسريبات من تقرير حول التدخل الروسي في السياسة البريطانية، تثير تساؤلات خطيرة حول أمن انتخابات الشهر المقبل".
أوضحت صحيفة "صنداي تايمز"، أن تقرير لجنة الاستخبارات بالبرلمان يخلص إلى أن التدخل الروسي ربما يكون قد أثر على استفتاء بريطانيا على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لعام 2016، على الرغم من عدم وجود اي دليل علي هذا التأثير، مضيفة إن التقرير يناقش تأثير المقالات، التي نشرتها مواقع روسية جديدة تم نشرها على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وصرحت إميلي ثورنبيري، المتحدثة باسم حزب العمال للشؤون الخارجية، للصحيفة: بأن رئيس الوزراء بوريس جونسون "يجب أن يزيل اللبس والتكهنات حول تقرير مركز الدراسات الدولي هذا، من خلال نشره بالكامل في أقرب فرصة"، مضيفة أنه اذا لم يفعل ذلك، "فسوف يستمر الناس بق في طرح الأسئلة: ما الذي يحاول أن يخفيه عن الرأي العام البريطاني ولماذا؟"