القصة الكاملة للاعتداء علي أسرة قبطية بالمنيا (صور)

أقباط وكنائس

مصاب
مصاب


قصة أسرة من صعيد مصر تحولت إلى قضية رأى عام وهى قصة أسرة شنودة، حيث كان شنودة حكيم أسحق والبالغ من العمر ٢٢ عاما، يجلس مع والدته وشقيقه جالسين أمام منزلهم ببنى مزار مثل أى أسرة بسيطة من صعيد مصر حيث قام أحد البلطجية "مسجل خطر" بالهجوم على الأسرة بسلاح أبيض لرفضهم الاستجابة لأوامره بضرورة دخول المنزل وعدم الجلوس أمامه.

وقام البلطجى بالتعدى على شنودة وأسرته بالسلاح الأبيض حيث اصيبت والدته بجرح قطعي وأصيب شقيقة بست 6 طعنات وأنهال البلطجى على شنودة بالطعنات وحاليا بالعناية المركزة بمستشفى مصر المحبة ببنى مزار في حالة خطيرة.

وقد تحدث صليب حكيم الشقيق الأكبر للمجنى عليه لـ"الفجر"، قائلا: بيان الكنيسة والذى صدر اليوم يوضح للرأى العام أنها مجرد مشاجرة ولكنها فى الحقيقة غير ذلك، فهو اعتداء واضح وبلطجه وقد سبق للبلطجى التعدى على أسرة قبطية منذ فترة بنفس المنهجية وبنفس القصة.

تابع "صليب": أخاف أن يتحول الأمر لمجرد مشاجرة كما أشار بيان الكنيسة وأخاف أن يضيع حق دماء أسرتنا، ولكننا نثق فى الله وحده يرد الحقوق إلى اصحابها وأكرر أنها ليست مشاجرة بل تعدى وبلطجة مقصودة وقد سبق للبلطجى بالتعدى على أسرة مماثلة بنفس السيناريو.

كانت مطرانية بنى مزار والبهنسا قد أصدرت بيانا رسميا اليوم بخصوص الحادث الذى وقع الأحد الماضى وتضمن أنه نتيجة الخلافات الحياتية العادية بين مواطنين مصريين جيران بقرية الناصرية ببنى مزار اسفر عنها بعض الأصابات وقد تم نقلهم إلى المستشفى وتم علاجهم والحالة الصحية مستقرة وتحرك سريع على الفور من قوات الأمن والقت القبض على الجانى وتم عرضه على النيابة وقررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق وتم عودة الهدوء وتعيب الكنيسة أبناءها بعدم الأنسياق وراء الشائعات وعدم نشر أغى اكاذيب بدون تحرى الدقة.