في يوم عيده.. لماذا تحتفل الكنيسة بالملاك ميخائيل "رئيس جند الله"؟
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، غدًا الخميس، بتذكار الملاك ميخائيل والملقب بـ " رئيس جند الله".
وبحسب العقيدة القبطية تُعيد الكنيسة القبطية بتذكاره في 12 بؤونة و١٢ هاتور من كل عام مع عمل تذكار شهرى للملاك يوم ١٢ من كل شهر قبطى.
وفي العقيدة المسيحية بعتبر الملاك ميخائيل كشفاعة إيمانية حقيقية، وهي الشفاعة التوسلية المقصود بها مساعدة الملائكة لهم في الصلوات التي رفعها إلى الله، ويعد الملاك ميخائيل هو رئيس جند السماوات وله شفاعة كبيرة ويطلق عليه "صانع العجائب".
و في يوم 21 من كل شهر قبطي كانوا يقومون بتقديم الذبائح لالههم ( زحل) ويوزعون لحومها على الفقراء، فأراد أن يحول نظرهم عن عبادة الأوثان وإكرامها.
وعندما دخلت الديانة المسيحية مصر، علي يد القديس مرقس الرسول، كاروز الديار المصرية، تحول الناس من عبادة الأصنام إلى عبادة الإله الحي، كما تحول هذا العيد إلى تذكار للملاك ميخائيل، بصفته رئيس الملائكة الواقف أمام العرش الإلهي يقدم صلوات المؤمنين ويطلب عنهم ارتفاع مياه النيل ليعم الخير علي الوادي المصري بأكملة.