الرئيس الفلبيني يعلن عدم ثقته في نائبته "روبريدو"
ولكنه قرر الوقوف ضدها خوفاً من كشفها معلومات سرية وأسرار للدولة.
وأكد دوتيرتي في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون "مشكلتي أني لا أثق فيها، ليس فقط لأنها مع المعارضة، لا أثق فيها لأني لا أعرفها، كما أن الطريقة التي تصرفت بها بعد أن عينتها لا تلهمني، إنها غير ملهمة".
وعقدت روبريدو مشاورات مع المنظمات المحلية والدولية التي كانت تنتقد حملة الحكومة لمكافحة المخدرات بعد تعيينها في إيكاد. وطلبت روبريدو أيضاً قائمة بالأهداف عالية القيمة في الحملة.
وقال دوتيرتي، إنه رغم أمره في البداية وكالات إنفاذ القانون بإطاعة روبريدو، فإنه يضع الآن معايير وحدوداً لدورها.
وأضاف "إذا سألت عن شيئ ما، أعطها نصفه، وإذا كانت معلومات سرية، فلا حاجة لأن تعرفها".
وتعهدت روبريدو بوضع حد لموجة القتل المرتبطة بالحملة، لكن المراقبين لاحظوا أنها تواجه معركة شاقة لإقناع دوتيرتي ومنفذي القانون بالاستماع إليها.
ووفقاً لآخر إحصائيات الشرطة، قُتل 5779 مشتبها به في عمليات مكافحة المخدرات بين 2 يوليو 2016 و 31 أغسطس 2019.
وتشير تقديرات منظمات حقوق الإنسان إلى أن عدد القتلى يفوق 12 ألفاً.