محافظ سوهاج: إجراء 10 عمليات زراعة قوقعة بمستشفى الهلال للتأمين الصحي
أكد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ سوهاج إجراء 10 عمليات زراعة قوقعة بالمجان لأطفال بوحدة زراعة القوقعة بمستشفى الهلال للتأمين الصحي، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية للإنتهاء من قوائم انتظار مرضى الجراحات والتدخلات الطبية الحرجة.
وقال الدكتور محمد عبد الخالق مدير فرع سوهاج للتأمين الصحي أنه تم إجراء اليوم 9 عمليات بنجاح لأطفال من محافظات سوهاج وقنا وأسيوط والأقصر وأسوان، لافتًا الى اجراء حالة يوم السبت الماضي، مشيدًا بدعم محافظ سوهاج، ورئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، في العمل على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية للانتهاء من قوائم الانتظار.
وكشف "عبد الخالق" عن تشغيل جهاز قسطرة حديث بالمستشفى الأسبوع القادم، والذي سيساهم في علاج المرضى من خلال إجراء قساطر القلب التشخيصية والعلاجية، وتركيب الدعامات، والقساطر الطرفية، والأوعية الدموية، وكذلك قساطر المخ، مما يرفع المعاناة عن المرضى في السفر لإجراء تلك القساطر، ويساهم في القضاء على قوائم الإنتظار في التخصصات الحرجة لمحافظة سوهاج والمحافظات المجاورة.
وكانت قد نظمت اليوم محافظة سوهاج ممثلة في وحدة تكافؤ الفرص، ندوة بعنوان "الإكتشاف المبكر لمشاكل الطفل"، بالتعاون مع أكاديمية الطفل العبقري بسوهاج، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمحافظة، بالتزامن مع مرور 30 عاما على إتفاقية حقوق الطفل الدولية.
وأكد اللواء عصام الدين الليثي السكرتير العام لمحافظة سوهاج حرص المحافظة على إعلاء حقوق الطفل، ودعم قضايا المرأة، مشيرًا إلى أن مصر من أوائل الدول التي وقعت إتفاقية حقول الطفل الدولية وإنشاء مجلس الأمومة والطفولة عام 1996، لافتا إلى تعاون المحافظة مع جميع الوزرات المعنية بقضايا الطفولة والأمومة.
ومن جانبه، استعرض الدكتور محمد جمال الدين استشاري الطفولة والأرشاد الأسري المشاكل التي يمكن أن تواجه الأطفال في مراحلهم العمرية المختلفة، خاصة من الطفولة وحتى سن المراهقة، لافتا إلى أن المشاكل تطورت مع تطور الزمن والأجيال الجديدة لتختلف مشاكلهم عن ما مرت به الأجيال السابقة مع اختلاف البيئة المحيطة بهم والمؤثرات الخارجية عليهم، مشيرًا إلى أن أكثر سمات الأطفال التي انتشرت مؤخرا هي ظاهرة "العنف" إلى جانب سمات "الكذب، والسرقة، والأنانية، وفرط الحركة، وعدم التركيز".
وأضاف "جمال الدين" أن الكشف المبكر عن المشكلة هي بداية طريق العلاج، والطفل يكتسب هذه السلوكيات السيئة، ولكنه لا يولد بها، وبمجرد إبعاد المؤثرات التي تسببت في قيامه بهذا السلوك يمكن للطفل أن يرجع لطبيعته، ولكن يصعب علاجه بعد تخطي سن الـ 18 عام " مشيرًا أن الطفل هو مرآة الأسرة في جميع سلوكياتها وأفعالها، مؤكدًا على أهمية إتباع أسلوب الحوار والحديث معه، لافتا إلى ضرورة إبعاده عن التكنولوجيا الحديثة كـ "الموبايل، والتلفاز" التي قد تؤدي إلى التوحد وعدم تفاعل الطفل، بالإضافة إلى ضرورة ملاحظة ومراقبة الطفل وتقييم سلوكه لتلافي أي سلبيات تؤثر عليه في المستقبل.