رئيس البريكست: من المحتمل أن يفوز جونسون بالإنتخابات المقبلة

قال زعيم حزب البريكست "نيجيل فاراج" اليوم الثلاثاء إن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سيفوز على الأرجح في انتخابات 12 ديسمبر بأغلبية صغيرة لكن الحملة لم تكن ملهمة حتى الآن بمجموعة من الوعود غير الواقعية من كلا الجانبين.

وصرح فاراج لأنصاره في بيتربورو، وهي مدينة كاتدرائية في شرق إنجلترا، التوقع الوحيد الذي سأتخيله هو أنها ستكون نسبة إقبال منخفضة ما لم تتمكن أحزاب مثلنا من إلهام الناس للخروج والتصويت من أجل التغيير.

وأضاف، يبدو أن بوريس سيكون له أكبر حزب، وإنه يبدو أنه سيحصل على الأغلبية الصغيرة، مضيفًا أنها كانت واحدة من أكثر الانتخابات غير الملهمة التي يمكن أن يتذكرها.

وقال أيضًا، لا يمكنني التفكير في أي حملة كهذه فشلت حتى الآن في إلهامها على هذا النطاق الاستثنائي.

وصرح فرج، كل يوم نحصل على وعود، 100 مليار دولار لهذا الغرض، و200 مليار دولار لذلك. مضيفًا، لقد سمعنا كل ذلك من قبل. انطباعي هو أن لا أحد يصدق كلمة واحدة يقال لهم.

وبشكل منفصل أظهر استطلاع أجرته رابطة الصناعة البريطانية في لندن يوم الخميس أن الشركات المصنعة البريطانية شهدت انتعاشًا في الطلبيات في نوفمبر، وإن كان من مستويات أقل من عشر سنوات تقريبا مدعومة بتجنب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في نهاية شهر أكتوبر.

وارتفع رصيد الطلبيات الشهرية للبنك المركزي العراقي إلى -26 من -37 في أكتوبر، وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس وأقوى من متوسط توقعات -31 في استطلاع أجرته رويترز عن خبراء الاقتصاد.

وكان مستوى أوامر أكتوبر هو الأضعف منذ تسع سنوات.

وقالت آنا ليتش، نائبة رئيس الخبراء الاقتصاديين في البنك المركزي العراقي، في حين أن الضباب الكثيف من عدم اليقين من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لصفقة الصفقة قد ارتفع إلى حد ما، لا يزال قطاع الصناعات التحويلية تحت ضغط من التجارة العالمية الضعيفة والاقتصاد المحلي الضعيف.

وأضاف، من الواضح أن التوقعات بالنسبة للقطاع لا تزال غير مستقرة.

وارتفعت طلبيات التصدير بعد أن وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ الأزمة المالية في عام 2008.

وقال البنك المركزي الأمريكي إن الشركات تتوقع أن يكون الإنتاج ثابتًا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

وحدد الاتحاد الأوروبي موعدًا جديدًا لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير، ودعا رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى انتخابات 12 ديسمبر في محاولة لكسر الجمود في البرلمان بشأن صفقة الطلاق التي تفاوض عليها مع بروكسل.