المطران عطا الله حنا يرفض إعلان وزير الخارجية الامريكي شرعية المستوطنات الإسرائيلية
قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم بأن إعلان وزير الخارجية الأمريكي بأن المستوطنات الإسرائيلية لا تتعارض مع القانون الدولي إنما هو موقف ليس بجديد وهو موقف يؤكد انحياز الإدارة الأمريكية بشكل كلي للأحتلال.
وأضاف "حنا": أن الإدارة الأمريكية الحالية ومن سبقها إنما هم شركاء في الجرائم المرتكبة بحق شعبنا الفلسطيني فهم داعمون للأحتلال سياسيا واقتصاديا كما أنهم سبب أساسي من أسباب الدمار والخراب الذي حل بمنطقتنا العربية.
أضاف "حنا" أن تصريح وزير الخارجية الأمريكي الأخير حول المستوطنات إنما يميط اللثام مجددا عن الوجه الحقيقي للسياسة الأمريكية في منطقتنا فعمليا من يحكم أمريكا حاليا هم الصهاينة وهو اللوبي الصهيوني وهؤلاء داعمون للمستوطنات بشكل كامل فمن أعلن عن القدس عاصمة لإسرائيل لا نستغرب من اعلانه عن شرعية المستوطنات ولكن يحق لنا أن نتساءل أين هم القادة العرب مما يحدث ؟ أين هي جامعة الدول العربية من هذه المواقف المعادية لشعبنا.
تابع مضيفا: من لم يتحرك عندما اعلنت الادارة الامريكية عن القدس عاصمة لاسرائيل لا نتوقع منه ان يتحرك اثر اعلان وزيرالخارجية الامريكي بأن المستوطنات لا تتعارض مع القانوني الدولي، وامام هذا الواقع المأساوي وامام هذا الظلم الممنهج الذي يتعرض له شعبنا نقول بأنه "لا يحك جلدك الا ظفرك" ورد الفلسطينيين على هذه المواقف الامريكية يجب ان يكون من خلال انهاء الانقسامات وتوحيد الصفوف.
اختتم: الموقف الامريكي مرفوض جملة وتفصيلا وهو ليس بالأمر الجديد فكم مرة استعملت امريكا الفيتو ضد قرارات مناصرة للقضية الفلسطينية ولا نتوقع قريبا بأن يتبدل وان يتغير الموقف الامريكي، الذي يجب أن يتغير أولا هو الحال العربي وأن يكون العرب أكثر وحدة وتضامنا وأن تكون بوصلتهم بأتجاه فلسطين لأن بوصلة التى لا تشير إلى فلسطين هي ليست في الأتجاه الصحيح.