الفاتيكان تكشف عن تفاصيل زيارة البابا فرنسيس إلى تايلاند واليابان
كشف الكاردينال بيترو بارولين، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، أن زيارة البابا فرنسيس الي تايلاند واليابان ستتمحور حول مواضيع شأن الكرازة بالإنجيل، والحوار بين الأديان، والاهتمام بالإنسان، والعناية بالبيت المشترك، والسلام ونزع السلاح.
وأشار إلى الطابع الإرسالي لهذه الزيارة إلى بلدين حيث الجماعة الكاثوليكية أقلية ولا تتخطى نسبتها صفر فاصلة خمسة بالمائة من مجموع عدد السكان، وهي المرة الثانية التي تطأ فيها قدما بابا أرض تايلاند واليابان بعد أن زار البابا الراحل يوحنا بولس الثاني طوكيو في العام 1981 وبانكوك في العام 1984.
واعتبر أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان أن البلدين شهدا تبدلات تتعلق بظاهرة العولمة بنواحيها الإيجابية والأقل إيجابيةً، كي لا نقول سلبية.
وأكد "بارولين" في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن المسافات الجغرافية بين الدول أُلغيت اليوم، وتقدم وسائل الاتصالات يجعل كل واحد منا مطّلعا على ما يجري في الناحية الأخرى من العالم.
ولفت إلى أنها الزيارة الثانية والثلاثون للبابا فرنسيس خارج الأراضي الإيطالية، وقد قام بتلك الزيارات ليتعرف شخصيا على الواقع في الدول التي زارها، وليلتقي شخصيًا بالجماعات المسيحية ويشجعها ويفعّل إيمانها وشهادتها.
وأوضح بارولين أن الكائن البشري، بكل أبعاده وأينما وُجد، يبقى دائمًا محط اهتمام الكنيسة والبابا.
وأضاف قائلًا: بما أنه يتعين على الشخص أن يجد أجوبة ملائمة على تساؤلاته الوجودية لا بد من إعلان الإنجيل على جميع الأشخاص والشعوب والأوطان.
وشدد بارولين على موضوع الزيارة إلى تايلاند الذي يتمحور حول كوننا تلاميذ ومرسلين، وهو موضوع تعمّق فيه فرنسيس في أكثر من مناسبة.
وشاء نيافته أن يربط هذا الموضوع بحدثين شهدتهما الكنيسة مؤخرًا ألا وهما "الشهر الإرسالي الاستثنائي" والسينودس من أجل الأمازون، حيث تم البحث عن سبل جديدة للكرازة بالإنجيل في تلك المناطق.
ورأى أن هذه الزيارة إلى تايلاند ترغب في تسليط المزيد من الأضواء على البعد الإرسالي للكرازة بالإنجيل والذي ينبغي أن يشكل جزءا لا يتجزأ من حياة كل إنسان معمد.