قوات الأمن الإيرانية تستخدم الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين في خرمشهر
أفادت وسائل إعلام إيرانية معارضة، أن قوات الأمن الإيرانية تستخدم الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في مدينة خرمشهر- المحمرة جنوب غربي إيران.
ودخلت الاحتجاجات في إيران يومها الرابع وسط سقوط قتلى جدد برصاص قوات الأمن، فيما أضرم شبان النار في العديد من المصارف الحكومية في مدينة شيراز، التي تعد المعقل الرئيس للمظاهرات.
وتتواصل الاحتجاجات داخل 50 مدينة إيرانية على الأقل بعد قرار رسمي بزيادة سعر البنزين لنحو 300 %، وسط انتشار لقوات الأمن بكثافة في نطاق محافظات رئيسية أبرزها العاصمة طهران وأصفهان.
وقالت محطة إيران إنترناشونال الناطقة بالفارسية من لندن، إن خدمات الإنترنت والهواتف لاتزال معطلة، بقرار من مجلس الأمن القومي الإيراني بأغلب أنحاء البلاد.
وذكرت المحطة الإخبارية أن المتظاهرين هتفوا برحيل المرشد الإيراني علي خامنئي ورئيس البلاد حسن روحاني عن سدة الحكم، وهاجموا التدخلات العسكرية الإيرانية في خارج بلادهم.
وتداول ناشطون إيرانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد لمروحيات عسكرية تحلق فوق مناطق داخل البلاد تسودها مظاهرات لمحتجين بسبب غلاء سعر البنزين.
وقال ناشطون تمكنوا من بث مقاطع مصورة بواسطة إنترنت خارج النطاق الحكومي على ما يبدو، أن تلك المروحيات أطلقت الرصاص الحي صوب محتجين في شيراز.
كما سلط تقرير إخباري الضوء على التباين بين المؤسسات الرسمية والمنظمات الحقوقية إزاء أعداد ضحايا احتجاجات بإيران.
وذكرت إذاعة فردا الناطقة بالفارسية، الإثنين، أن مسؤولي النظام الإيراني يزعمون سقوط 3 قتلى فقط في صفوف المحتجين لكن تقارير حقوقية تؤكد مقتل أكثر من 40 محتجا برصاص قوات الأمن الإيرانية في أنحاء متفرقة من البلاد.