الأرصاد تكشف لـ"الفجر".. تأثير "الكيمتريل" على المواطنين
تساؤلات عدة يطرحها الشارع المصرى، عن غاز الكميتريل ماهو؟، وما تأثيره على الطقس والمواطنين؟
وبسؤال الفجر لـ الدكتور أشرف صابر القائم بأعمال رئيس هيئة الأرصاد الجوية، أوضح ماهية غاز الكميتريل وكيف يتم إستخدامه خارج مصر.
ماهو الكيمتريل؟
فى البداية أكد "صابر"، أن غاز الكميتريل ناتج من الطائرات النفاثة ويتركب من مواد كميائية ولا يحتوى على بخار ماء.
تأثيره الكميتريل على الطقس
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى مؤخرا العديد من الشائعات متعلقة بالطقس، وبعضهم قال إنه السبب في السيول التي حدثت مؤخرا.
ومن جانبه نفى "صابر" تأثير الكميتريل على الطقس، موضحا: "غاز الكميتريل موجود فى أعلى طبقات الغلاف الجوى ولا ينزل لسطح الأرض، لذلك يستحيل أن يكون له تأثير على حالة الطقس أو المواطنين".
إستخدام الكميتريل لتخفيض درجات الحرارة
أوضحت "الأرصاد" أن غاز الكميتريل يتم استخدامه في بعض الدول لتخفيض درجات الحرارة، ويتم ذلك عن طريق استخلاصه من الغلاف الجوى ورشه على سطح الأرض.
الأمطار واستحداث الظواهر الطبيعية
أشار القائم بأعمال رئيس هيئة الأرصاد الجوية إلى قيام الكيميائيون باصطناع المطر فوق مساحة أرضية معينة، عن طريق خلط مركب يوديد الفضة مع بيركلورات البوتاسيوم، ثمّ رشها مباشرة فوق سحب منطقة معينة، الأمر الذي يؤدي إلى ثقل وزنها فلا يستطيع الهواء حملها مما يجعلها تسقط الأمطار.
الاستخدامات السلمية لغاز الكميتريل
غاز الكميتريل مثله مثل أى سلاح ذو حدين، أما أن تستخدمه في الخير وأما ان تستخدمه فى الشر، وبعض الدول تستخدمه في الحروب لفرض سيطرتها على فئة معينة من خلال نشر الأمراض والمجاعات والجفاف، وبعضها الآخر يستخدمه فيما ينفع الناس كاستمطار السحب في ظل الجفاف ونقص المياه، وعلى سبيل المثال، استخدام غاز الكيمتريل برشه لتشتيت السحب في روسيا عام 2005م بهدف الاستمتاع بـ الاحتفالات في ظل الجو المشمس، وذلك حسبما أفاد المصدر.