الطاقة الذرية: مخزون إيران من الماء الثقيل تجاوز 130 طنا
أفاد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن مخزون إيران من الماء الثقيل تجاوز 130 طنا، وهو الحد المنصوص عليه في الاتفاق النووي.
هذا ويعقد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اجتماعا في مقر الوكالة بالعاصمة النمساوية فيينا يوم الخميس المقبل.
وقال بيان للوكالة الدولية، إنه من المتوقع أن تشمل مناقشات المجلس تقرير لجنة المساعدة الفنية والتعاون والتحقق والرصد في إيران في ضوء قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2231 (2015) وتطبيق الضمانات في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (كوريا الشمالية) وتنفيذ اتفاقية ضمانات معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في الجمهورية العربية السورية.
وذكر البيان، أنه سيفتتح الاجتماع المدير العام بالوكالة كورنيل فيروتا ببيان تمهيدي، كما أنه من المتوقع أن يعقد المدير العام بالوكالة مؤتمرا صحفيا مساء نفس اليوم.
وقال بيان للوكالة الدولية، إنه من المتوقع أن تشمل مناقشات المجلس تقرير لجنة المساعدة الفنية والتعاون والتحقق والرصد في إيران في ضوء قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2231 (2015) وتطبيق الضمانات في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (كوريا الشمالية) وتنفيذ اتفاقية ضمانات معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في الجمهورية العربية السورية.
وذكر البيان، أنه سيفتتح الاجتماع المدير العام بالوكالة كورنيل فيروتا ببيان تمهيدي، كما أنه من المتوقع أن يعقد المدير العام بالوكالة مؤتمرا صحفيا مساء نفس اليوم.
ويذكر أن طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بتجديد وتحديث المفاعلات النووية لضمان استمرارها في الأداء بطريقة فعالة وأمنة، في ظل تجاوز أكثر من ثلثى المفاعلات العاملة الثلاثين عاماً.
وذكر بيان للوكالة الدولية، اليوم الأربعاء، أنه سيتم مناقشة هذه القضية بشكل موسع في الفترة من 25 إلى 29 نوفمبر في المؤتمر الدولي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حول "مفاعلات الأبحاث: مواجهة التحديات والفرص لضمان الفعالية والاستدامة" في مدينة بوينس آيرس عاصمة الأرجنتين.
وأوضح البيان أن عمر المفاعلات البحثية، يتحدد عادةً حسب الحاجة لاستخدامها ومطابقتها لمتطلبات السلامة الحديثة، حيث يمكن استبدال معظم أنظمتها ومكوناتها أو تجديدها أو تحديثها دون صعوبة كبيرة، ولا ينبغي أن يقتصر التجديد والتحديث على الأنظمة والمكونات فقط، ويجب على المشغلين مراجعة إجراءات السلامة وفقًا لمعايير السلامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنع انقطاع خدمات مفاعل البحث.
وذكر البيان انه منذ أكثر من 60 عامًا كانت مفاعلات الأبحاث، مراكز للابتكار والتطوير، لبرامج العلوم والتكنولوجيا النووية في جميع أنحاء العالم.