الآثار تفتتح مقبرتين للزيارة بعد ترميمهما بمنطقة أهرامات الجيزة
أعلنت وزارة الآثار في بيان رسمي لها منذ قليل، عن افتتاح مقبرتي إيدو وقار، بالجبانة الشرقية بمنطقة آثار الهرم للزيارة بعد الانتهاء من أعمال الترميم بهما.
يأتي الافتتاح في إطار سياسة الوزارة لفتح المقابر الأثرية بالمنطقة للزيارة بعد الترميم وغلق البعض الآخر للترميم، حيث تم غلق مقبرتي "سشم نفر IV" و"خوفو خع إف" للبدء في أعمال ترميمها.
وأوضح أشرف محي الدين مدير عام منطقة آثار الهرم، أن أعمال الترميم في مقبرة قار شملت تنظيف المقبرة بالكامل تنظيفًا ميكانيكيًا، وتدعيم سقف المقبرة عند المدخل كما تم مليء الفجوات الموجودة بالجزء العلوي من جدران الصالة الرئيسية.
وتقع هذه المقبرة شرق الهرم الأكبر بالجبانة الشرقية وهي مقبرة منحوتة في الصخر ترجع لعصر الأسرة السادسة الدولة القديمة عهد الملك ببي الأول، ومن ألقاب صاحب المقبرة المشرف علي مدينتي خوفو ومنكاورع الهرميتين، مفتش الكهنة المطهرين لهرم خفرع والمشرف علي هرم ببي الأول.
أما مقبرة إيدو، فأشار محي الدين أنها خضعت إلى التنظيف الميكانيكي وتمت تقوية بعض الأجزاء في السقف كما تم تدعيم وتقوية الأجزاء الضعيفة والمتهالكة لقوالب الطوب اللبن بالصالة الخارجية للمقبرة.
وتقع المقبرة شرق الهرم الأكبر بالجبانة الشرقية وهي منحوتة في الصخر وترجع لعصر الأسرة السادسة من الدولة القديمة في عهد الملك بيبي الأول، وصاحب المقبرة هو ابن قار ومن وظائفه الكاهن بهرم بيبي الأول والمشرف علي الكتبة ومفتش الكهنة المطهرين لهرمي خوفو وخفرع.
وأهرام الجيزة تقع على هضبة الجيزة على الضفة الغربية لنهر النيل، بنيت قبل حوالي 25 قرنا قبل الميلاد، ما بين 2480 و2550 ق، م وهي تشمل ثلاثة أهرام هي خوفو، خفرع ومنقرع، وهي مقابر ملكية كل منها يحمل اسم الملك الذي بناه وتم دفنه فيه، والبناء الهرمي هنا هو مرحلة من مراحل تطور عمارة المقابر في مصر القديمة، وقد بدأت بحفرة صغيرة تحولت إلى حجرة تحت الأرض ثم إلى عدة غرف تعلوها مصطبة، وبعد ذلك تطورت لتأخذ شكل الهرم المدرج على يد المهندس ايمحوتب وزير الفرعون والملك زوسر في الأسرة الثالثة.
وتلا ذلك محاولتان للملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة لبناء شكل هرمي كامل. ولكن ظَهْر الهرمين غير سليمي الشكل. وهما يقعان في دهشور أحدهما مفلطح القاعدة والآخر اتخذ شكلًا أصغر يقارب نصف حجم الأوّل. واستطاع المهندس هميونو مهندس الملك خوفو أن ينجز الشكل الهرميّ المثالى وقام بتشييد هرم خوفو بالجيزة على مساحة 13 فدانًا وتبع ذلك هرما خفرع ومنقرع.
أما عن فكرة الهرم تحديدًا فقد ارتبط الشكل الهرمي لديهم بفكرة نشأة الكون واعتقدوا كذلك طبقًا لبعض كتاباتهم ونصوصهم الدينية أن الهرم وسيله تساعد روح المتوفى في الوصول إلى السماء مع المعبود رع، ويمكن أن نرى أحيانا أشعة الشمس بين السحاب وهي تأخذ الشكل الهرمى أيضًا وكانت كذلك من ضمن هذه الوسائل الكثيره التي يمكن أن تساعدهم في الصعود إلى السماء.
نرى أيضا الشكل الهرمي أعلى المسلات وبعض المقابر الصغيرة للأفراد في جنوب مصر، حتى عندما فكر ملوك الدولة الحديثة في بناء مقابرهم في البر الغربي في وادي الملوك ونقرها في باطن الجبل لحمايتها من السرقة لم يتخلوا عن الشكل الهرمي والذي كان ممثل في قمة الجبل نفسه وبشكل طبيعي.
استغرق بناء الهرم الأكبر ما يقرب من عشرين عامًا وبناء الممرات والأجزاء السفليه من الهرم عشرة أعوام وذلك طبقا لما ذكره هيرودوت المؤرخ اليوناني الذي زار مصر في القرن الرابع قبل الميلاد بعد أكثر من 2000 سنه من بناء الهرم وسمع هذه الروايات وغيرها من بعض الكهنة والرواة.
قطعت الحجارة التي استخدمت في بناء الهرم الأكبر من المنطقة المحيطة بالهرم وحجارة الكساء الخارجي من منطقه جبل طره والحجارة الجرانيتيه المستخدمة في الغرف الداخلية من محاجر أسوان وكانوا يأتوا بها عن طريق نهر النيل الذي كان يصل إلى منطقة الهرم في ذلك الوقت. كانت الحجارة تقطع وتفصل عن بعضها عن طريق عمل فتحات على مسافات متقاربة في قطعة الحجارة المراد قطعها ثم يتم دق بعض الأوتاد الخشبية فيها والطرق عليها مع وضع الماء عليها، وكلما تشرب الخشب بالماء ازداد حجمه داخل قطعه الحجر ومع استمرار الطرق عليها تنفصل عن بعضها ثم يتم تهذيبها وصقلها باستخدام نوع حجر أقوى مثل الجرانيت أو الديوريت.
استخدم المصريون القدماء طريق رملي لبناء الأهرامات حيث توضع قطع الحجارة على زحافات خشبية أسفلها جذوع النخل المستديرة تعمل كالعجلات ويتم سحب الزحافات بالحبال والثيران مع رش الماء على الرمال لتسهل عمليه السحب، وكلما زاد الارتفاع زادوا في الرمال حتى قمة الهرم ثم يتم كساء الهرم بالحجر الجيري الأملس من أعلى إلى أسفل وإزالة الرمال تدريجيًا.
وأوضح أشرف محي الدين مدير عام منطقة آثار الهرم، أن أعمال الترميم في مقبرة قار شملت تنظيف المقبرة بالكامل تنظيفًا ميكانيكيًا، وتدعيم سقف المقبرة عند المدخل كما تم مليء الفجوات الموجودة بالجزء العلوي من جدران الصالة الرئيسية.
وتقع هذه المقبرة شرق الهرم الأكبر بالجبانة الشرقية وهي مقبرة منحوتة في الصخر ترجع لعصر الأسرة السادسة الدولة القديمة عهد الملك ببي الأول، ومن ألقاب صاحب المقبرة المشرف علي مدينتي خوفو ومنكاورع الهرميتين، مفتش الكهنة المطهرين لهرم خفرع والمشرف علي هرم ببي الأول.
أما مقبرة إيدو، فأشار محي الدين أنها خضعت إلى التنظيف الميكانيكي وتمت تقوية بعض الأجزاء في السقف كما تم تدعيم وتقوية الأجزاء الضعيفة والمتهالكة لقوالب الطوب اللبن بالصالة الخارجية للمقبرة.
وتقع المقبرة شرق الهرم الأكبر بالجبانة الشرقية وهي منحوتة في الصخر وترجع لعصر الأسرة السادسة من الدولة القديمة في عهد الملك بيبي الأول، وصاحب المقبرة هو ابن قار ومن وظائفه الكاهن بهرم بيبي الأول والمشرف علي الكتبة ومفتش الكهنة المطهرين لهرمي خوفو وخفرع.
وأهرام الجيزة تقع على هضبة الجيزة على الضفة الغربية لنهر النيل، بنيت قبل حوالي 25 قرنا قبل الميلاد، ما بين 2480 و2550 ق، م وهي تشمل ثلاثة أهرام هي خوفو، خفرع ومنقرع، وهي مقابر ملكية كل منها يحمل اسم الملك الذي بناه وتم دفنه فيه، والبناء الهرمي هنا هو مرحلة من مراحل تطور عمارة المقابر في مصر القديمة، وقد بدأت بحفرة صغيرة تحولت إلى حجرة تحت الأرض ثم إلى عدة غرف تعلوها مصطبة، وبعد ذلك تطورت لتأخذ شكل الهرم المدرج على يد المهندس ايمحوتب وزير الفرعون والملك زوسر في الأسرة الثالثة.
وتلا ذلك محاولتان للملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة لبناء شكل هرمي كامل. ولكن ظَهْر الهرمين غير سليمي الشكل. وهما يقعان في دهشور أحدهما مفلطح القاعدة والآخر اتخذ شكلًا أصغر يقارب نصف حجم الأوّل. واستطاع المهندس هميونو مهندس الملك خوفو أن ينجز الشكل الهرميّ المثالى وقام بتشييد هرم خوفو بالجيزة على مساحة 13 فدانًا وتبع ذلك هرما خفرع ومنقرع.
أما عن فكرة الهرم تحديدًا فقد ارتبط الشكل الهرمي لديهم بفكرة نشأة الكون واعتقدوا كذلك طبقًا لبعض كتاباتهم ونصوصهم الدينية أن الهرم وسيله تساعد روح المتوفى في الوصول إلى السماء مع المعبود رع، ويمكن أن نرى أحيانا أشعة الشمس بين السحاب وهي تأخذ الشكل الهرمى أيضًا وكانت كذلك من ضمن هذه الوسائل الكثيره التي يمكن أن تساعدهم في الصعود إلى السماء.
نرى أيضا الشكل الهرمي أعلى المسلات وبعض المقابر الصغيرة للأفراد في جنوب مصر، حتى عندما فكر ملوك الدولة الحديثة في بناء مقابرهم في البر الغربي في وادي الملوك ونقرها في باطن الجبل لحمايتها من السرقة لم يتخلوا عن الشكل الهرمي والذي كان ممثل في قمة الجبل نفسه وبشكل طبيعي.
استغرق بناء الهرم الأكبر ما يقرب من عشرين عامًا وبناء الممرات والأجزاء السفليه من الهرم عشرة أعوام وذلك طبقا لما ذكره هيرودوت المؤرخ اليوناني الذي زار مصر في القرن الرابع قبل الميلاد بعد أكثر من 2000 سنه من بناء الهرم وسمع هذه الروايات وغيرها من بعض الكهنة والرواة.
قطعت الحجارة التي استخدمت في بناء الهرم الأكبر من المنطقة المحيطة بالهرم وحجارة الكساء الخارجي من منطقه جبل طره والحجارة الجرانيتيه المستخدمة في الغرف الداخلية من محاجر أسوان وكانوا يأتوا بها عن طريق نهر النيل الذي كان يصل إلى منطقة الهرم في ذلك الوقت. كانت الحجارة تقطع وتفصل عن بعضها عن طريق عمل فتحات على مسافات متقاربة في قطعة الحجارة المراد قطعها ثم يتم دق بعض الأوتاد الخشبية فيها والطرق عليها مع وضع الماء عليها، وكلما تشرب الخشب بالماء ازداد حجمه داخل قطعه الحجر ومع استمرار الطرق عليها تنفصل عن بعضها ثم يتم تهذيبها وصقلها باستخدام نوع حجر أقوى مثل الجرانيت أو الديوريت.
استخدم المصريون القدماء طريق رملي لبناء الأهرامات حيث توضع قطع الحجارة على زحافات خشبية أسفلها جذوع النخل المستديرة تعمل كالعجلات ويتم سحب الزحافات بالحبال والثيران مع رش الماء على الرمال لتسهل عمليه السحب، وكلما زاد الارتفاع زادوا في الرمال حتى قمة الهرم ثم يتم كساء الهرم بالحجر الجيري الأملس من أعلى إلى أسفل وإزالة الرمال تدريجيًا.