وثائق مسربة وتظاهرات عنيفة وتدخل في شؤون الجوار.. إيران على حافة الهاوية

عربي ودولي

روحاني وخامنئي
روحاني وخامنئي


أوضحت وثائق إيرانية مسربة، كشفت عنها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، كيف تفوقت إيران على الولايات المتحدة في العراق.

 

وكشفت الوثائق المسربة، أن إيران جندت عملاء "سي آي أيه" CIA سابقين عقب الانسحاب الأمريكي من العراق، كما جندت مسؤولاً بالخارجية الأميركية لمدها بخطط واشنطن في العراق.

 

وأشارت الوثائق المسربة، إلى الهيمنة الإيرانية على العراق، والتي كتبها ضباط وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية في عامي 2014 و2015.

 

وأكدت الوثائق الإيرانية المسربة، أن سفراء إيران في لبنان والعراق وسوريا يعينهم الحرس الثوري الإيراني وليس الخارجية الإيرانية.

 

مظاهرات تجتاح إيران

اجتاحت المظاهرات المدن الإيرانية الكبرى، من بينها العاصمة طهران، احتجاجا على رفع أسعار الوقود في البلاد، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية.

 

وقد تصدت قوات الأمن للمحتجين على رفع أسعار الوقود بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع.

 

وذكر راديو "فاردا" التابع للمعارضة الإيرانية أن المتظاهرين خرجوا في أكثر من 37 مدينة.

 

وأفادت وسائل إعلام إيرانية، بسقوط أكثر من 12 قتيلًا في الاحتجاجات حتى الآن.

 

التدخل في شؤون الجوار

تحاول إيران في الآونة الأخيرة، تزيد من التدخلات بشكل مباشر في الشؤون الداخلية لبعض الدول العربية، من خلال محاولات تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار هذه الدول، ومحاولة بث الفتنة والنزعة الطائفية بين أبناء الجلدة الواحدة.

 

وتسعى إيران، إلى بسط سيطرتها وأذرعها من أجل تحقيق مصلحتها الخاصة، ومحاولة استنساخ نموذجها الثوري  في دول المنطقة.

 

الأنشطة الإيرانية المشبوهة تتعدد في المنطقة سواء من خلال زرع خلايا مسلحة وشبكات تجسس في الكويت كخلية العبدلي أو تورطها بتدريب وتمويل عناصر في البحرين لتنفيذ تفجيرات كتفجير السترة مثلا، وذلك في مسعى لتأزيم الموقف على الساحة السياسية.

 

ولا يقتصر التدخل الإيراني السافر بتصعيد اللهجة ضد دول الجوار، إنما يتجاوز الخطوط الحمراء بتقديم التمويل والتموين والإمداد العسكري لجماعات في دول خليجية، كالبحرين واليمن والكويت أو بإرسال قوات عسكرية وميليشيات تعمل لصالحها كما يحدث في سوريا والعراق.