مسار المومياوات الملكية.. استعدادات فوق العادة لموكب ملكي عالمي (تقرير)
أعلنت محافظة القاهرة، أنها بصدد إعداد مسارًا لرحلة المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة، وعبر التقرير التالي ترصد بوابة الفجر الإلكترونية قصة نقل المومياوات من البداية.
وكشف الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، أثناء حفل توقيع برتوكول تطوير المتحف المصري بالتحرير عن بعض ملامح موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة.
في البدء أشار إلى أن هذا هو الموكب الأهم في تاريخ وزارة الآثار، وأن الدولة بكل أجهزتها المعنية والأمنية تقدم كل التيسيرات والدعم لنجاح هذا الموكب.
وأضاف أن التصوير سيتم بثلاث وسائل الأولى طائرات الهليكوبتر، ثم الكاميرات الطائرة "درون" ونقاط ثابتة للإعلاميين طوال خط سير الموكب، مشيرا إلى أن هذا الحدث يتم الإعداد له بدقة، وسيكون خلال الشهور القليلة القادمة.
عدد المومياوات التي ستنقل والبديل
قالت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير، إن عدد المومياوات الملكية التي سيتم نقلها من المتحف إلى المتحف القومي للحضارة هو 22 مومياء منها 16 معروضة بالفعل وست مومياوات في المخازن.
حيث سيبدأ النقل بالتي في المخازن ثم المومياوات المعروضة، وبعد انتهاء النقل سيتم إعداد مومياوات أخرى للعرض مكان المنقولة، وكشفت أن المتحف لديه 150 مومياء، سيتم الاختيار من بينهم للعرض مكان المومياوات الملكية، وهي مومياوات كهنة آمون من خبيئة الدير البحري.
قاعة المومياوات الملكية في متحف الحضارة
والتقطت كاميرا بوابة الفجر الإلكترونية، عدد من الصور لقاعة المومياوات الملكية في المتحف القومي للحضارة، والتي يتم الانتهاء من التجهيزات النهائية بها تمهيدًا لنقل 22 مومياء ملكية و17 تابوت من المتحف المصري لمتحف الحضارة.
والتجهيزات عبارة عن قاعات يتم الدخول إليها من ممر هابط، أحدهما لذوي الاحتياجات الخاصة، وكل مومياء ستكون محفوظة بفاترينة زجاجية مجهزة، والقاعات مزودة بشاشات وبروجكتور لعرض كل مومياء وقصة حياتها واكتشافها والظروف التي مرت بها.
أبرز نقاط متابعة الموكب
فيما أعلنت إدراة سور مجرى العيون أنها استقبلت منذ فترة أعضاء الشركه المنظمة والقائمة على تجهيز مسار المومياوات الملكية، حيث تم اختيار السور لاستقبال السادة الزوار متابعي المسار، حيث يتميز السور بموقع فريد يسهل على الزائرين متابعة المسار لحظة بلحظة، وسور مجرى العيون يقع في منطقة مصر القديمة، ويعرف باسم قناطر المياه، جددها السلطان الناصر محمد بن قلاوون تجديدًا كاملًا سنة 712 هـ - 1312 م، وصاحب الفكرة والإنشاء السلطان صلاح الدين الأيوبي ثم أقام لها السلطان الغوري خلال حكمة مأخذا للمياه به ست سواق بالقرب من مسجد السيدة عائشة.
المومياوات المنقولة من المتحف المصري بالتحرير للمتحف القومي للحضارة هي مومياوات الملوك، سقنن رع، وأحمس الأول، وأمنحتب الأول، و أمنحتب الثالث، و تحتمس الأول، و تحتمس الثاني، و تحتمس الثالث، و رمسيس الأول، وسيتي الأول، و رمسيس الثاني، و رمسيس الثالث، و رمسيس الرابع، ورمسيس الخامس، ورمسيس السادس، وسيبتاح، وبانجم الثاني، ومرنتباح، وسيتي الثاني.
ومومياوات الملكات الفراعنة أحمس نفرتاري زوجة الملك أحمس، والملكة ماعت كارع زوجة أوسر كون الأول، وحنوت تاوى والدة بانجم الأول ونس خنسو زوجة بانجم الثاني، وإست إم خب ابنة من خبر رع، والملكة نجمت زوجة حريحور، والملكة ست كامس.