هونج كونج: الشرطة تهدد باستخدام الرصاص الحي إذا لزم الأمر
وجاء بيان الشرطة في اعقاب اشتباكات جديدة خارج جامعة بوسط هونج كونج؛ حيث كان المتظاهرون يختبئون وراء الدروع المؤقتة، والقوا قنابل حارقة على الشرطة في مواجهة تمنع وصلة نفق حيوية.
وكانت الشرطة قد ذكرت في وقت سابق من اليوم، أن أحد الضباط عولج في المستشفى بعد إصابته في ساقه بسهم، بينما تعرض حارسه لضرب كرة معدنية رغم أنه لم يصب بأذى.
وقد شكل العنف، الذي أصاب المركز المالي الآسيوي، أخطر تحد شعبي للرئيس الصيني شي جين بينغ منذ توليه السلطة في عام 2012
وقال الرئيس الصيني: إني "واثق من أن حكومة هونج كونج تستطيع حل الأزمة".
وحذرت الشرطة الأشخاص، الذين وُصفوا بأنهم مثيري شغب بالتوقف عن استخدام الأسلحة الفتاكة لمهاجمة الضباط ووقف أعمال العنف الأخرى، قائلة إن "الشرطة سترد بالقوة وربما الرصاص الحي إذا لزم الأمر".
وقال المتظاهرون الغاضبون مما يرون أنه تدخل صيني في المستعمرة البريطانية السابقة، إنهم يردون على الاستخدام المفرط للقوة من قبل الشرطة.
وعلى الطريق الرئيسي المجاور لجامعة هونج كونج للفنون التطبيقية، تقدمت مركبات الشرطة المزودة بخراطيم المياه في المتاريس التي أقامها المتظاهرون، ولكنها انسحبت عندما ألقيت قنابل البنزين.
وكانت الشرطة، قد قالت في وقت سابق من اليوم، إن الشرطة أطلقت رصاصة، دون إعطاء تفاصيل حول أحدث استخدام للذخيرة الحية، أطلقت الشرطة النار على متظاهر وأصابته بجروح خطيرة في 11 نوفمبر.
كما شاهد شهود عيان من "رويترز" الجنود الصينيين في قاعدة قريبة من الجامعة شوهدوا اليوم، وهم يراقبون التطورات من خلال مناظير، بعضهم يرتدي ملابس مكافحة الشغب.
كما خرجت القوات الصينية التي كانت ترتدي سروالًا وقمصانًا، بعضها يحمل دلاء بلاستيكية أو مكانس حمراء، من ثكناتها يوم السبت الماضي في ظهور علني نادر للمساعدة في تنظيف الأنقاض.
وإن وجود جنود جيش التحرير الشعبي الصيني في الشوارع، حتى للتطهير، يهدد بإثارة الجدل حول وضع هونج كونج كمنطقة حكم ذاتي.
ويقول المحتجون: إن "الحزب الشيوعي يهدد الحريات المكفولة عندما عادت هونج كونج إلى الحكم الصيني في عام 1997، وتنفي بكين التدخل وتتهم التأثيرات الأجنبية في الاضطرابات".
كما ظهرت القوات الصينية في شوارع هونج كونج مرة واحدة فقط منذ عام 1997، للمساعدة في تطهيرها بعد إعصار العام الماضي.
وحذرت الشرطة الأشخاص، الذين وُصفوا بأنهم مثيري شغب بالتوقف عن استخدام الأسلحة الفتاكة لمهاجمة الضباط ووقف أعمال العنف الأخرى، قائلة إن "الشرطة سترد بالقوة وربما الرصاص الحي إذا لزم الأمر".
وقال المتظاهرون الغاضبون مما يرون أنه تدخل صيني في المستعمرة البريطانية السابقة، إنهم يردون على الاستخدام المفرط للقوة من قبل الشرطة.
وعلى الطريق الرئيسي المجاور لجامعة هونج كونج للفنون التطبيقية، تقدمت مركبات الشرطة المزودة بخراطيم المياه في المتاريس التي أقامها المتظاهرون، ولكنها انسحبت عندما ألقيت قنابل البنزين.
وكانت الشرطة، قد قالت في وقت سابق من اليوم، إن الشرطة أطلقت رصاصة، دون إعطاء تفاصيل حول أحدث استخدام للذخيرة الحية، أطلقت الشرطة النار على متظاهر وأصابته بجروح خطيرة في 11 نوفمبر.
كما شاهد شهود عيان من "رويترز" الجنود الصينيين في قاعدة قريبة من الجامعة شوهدوا اليوم، وهم يراقبون التطورات من خلال مناظير، بعضهم يرتدي ملابس مكافحة الشغب.
كما خرجت القوات الصينية التي كانت ترتدي سروالًا وقمصانًا، بعضها يحمل دلاء بلاستيكية أو مكانس حمراء، من ثكناتها يوم السبت الماضي في ظهور علني نادر للمساعدة في تنظيف الأنقاض.
وإن وجود جنود جيش التحرير الشعبي الصيني في الشوارع، حتى للتطهير، يهدد بإثارة الجدل حول وضع هونج كونج كمنطقة حكم ذاتي.
ويقول المحتجون: إن "الحزب الشيوعي يهدد الحريات المكفولة عندما عادت هونج كونج إلى الحكم الصيني في عام 1997، وتنفي بكين التدخل وتتهم التأثيرات الأجنبية في الاضطرابات".
كما ظهرت القوات الصينية في شوارع هونج كونج مرة واحدة فقط منذ عام 1997، للمساعدة في تطهيرها بعد إعصار العام الماضي.