'ميناء السلوم البري'.. تطوير للتدويل الاقتصادي وإعادة الإعمار
تمتلك مصر سبعة منافذ برية حدودية مع الدول المجاورة، وهي طابا، ورفح، والعوجة البري من الجهة الشرقية، والسلوم من الجهة الغربية مع دولة ليبيا، ومن الجنوب، قسطل وارقين، ورأس حدربة.
وكانت وزارة النقل قد أعلنت في وقت سابق أنه تم الإنتهاء من تطوير ستة موانئ برية، وجاري تطوير ميناء السلوم البري، كما تم إعداد خطة متكاملة لإنشاء سبعة موانئ جــافة ومناطق لوجيستية على مستوى الجمهورية وربطها بخطوط سكك حديدية لتسهيل نقل البضائع، ودعم حركة التجارة من خلالها.
من جانبه أعلن الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، أنه يجري حاليًا إجراء أعمال تطوير ورفع كفاءة بميناء السلوم البري، بما يؤهله ليصبح بوابة دولية لمصر من الجهة الغربية.
وأضاف الوزير في تصريحات خاصة للفجر، أن التطوير يشمل انشاء منفذ بري دولي آمني، سواء من حيث انشاء مباني مؤمنة بالكامل، أو التجهيزات من أجهزة الكشف عن الحقائب والمعادن.
وأكد أنه لن يتم العبور بشكل غير رسمي وأمني، سواء من مصر إلى دولة ليبيا أو العكس من ليبيا إلى مصر.
وتشمل خطة تنفيذ لتطوير ميناء السلوم البري، وانشاء منطقة لوجيستية به ما يلي:
- تبلغ المساحة الإجمالية لميناء السلوم البري ٢٨٥ فدانا.
- بدأت عمليات التطوير بتوجيه مباشر من رئيس الجمهورية في الاول من يوليو ٢٠١٩، على أن يتم الانتهاء من أعمال التطوير تماما بعد مرور عام واحد فقط في 30 يونيه 2020.
- الميناء يقع على الحدود المصرية-الليبية تم تزويده بأجهزة التأمين الحديثة لرصد عبور الأفراد والسيارات الملاكي والنقل من وإلى مصر.
- في عام 2017 تم ميكنة التحصيل في الميناء وجعله تحصيلا الكترونيا ما ترتب عليه زيادة الايرادات بنسبة 11% بعد ٦ أشهر من التطبيق.
- عملية التطوير بالميناء تفتح الباب لدخول العمالة المصرية لإعادة إعمار ليبيا.
- يتم مراقبة الميناء من خلال ٣٦٠ كاميرا ترصد كل التحركات، ويتم ربطها بالجهات المختلفة لاستمرارية المتابعة الامنية.
- ستساهم عمليات التطوير في تسهيل التبادل الاقتصادي، في نطاق الساحل الشمالي، ومدينة العلمين وإنشاء مناطق لوجستية لتسهيل عمليات التجارة.
- يعد ميناء السلوم نقطة اتصال مصر بشمال أفريقيا عبر محور القاهرة - داكار، حيث يتبنى الاتحاد الأفريقي إنشاء هذا المحور ضمن ٩ محاور نقل ذكية في أفريقيا لتحقيق التكامل الاقتصادي.
- تشمل خطة التطوير إنشاء منطقة لوجستية على مساحة ٧٠٠ فدان خارج الميناء.