الجزائريون منقسمون حول إجراء الانتخابات الرئاسية
وتبدأ الحملة الإنتخابية، اليوم الأحد، وسط إنقسام بين الجزائريين بشأن فائدة الانتخابات، ويتوقع المراقبون أن يواجه المرشحون الخمسة الانزعاج أثناء محاولاتهم لتنظيم المسيرات.
ومع بدء الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية السادسة المتنوعة، وهناك مخاوف من حدوث زلات وسط رفض شعبي للانتخابات واحتمال تعرض بعض المرشحين للمضايقة عند النزول إلى الميدان.
والمرشحون الخمسة هم: "علي بن فليس، وعبد المجيد طبون، وعز الدين ميهوبي، وعبد العزيز بلعيد، وعبد القادر بن قرينا".
ويتضمن ميثاق الأخلاقيات الإرشادات والممارسات الرائدة، التي تشمل إطار السلوك الأخلاقي، الذي يتعين على جميع اللاعبين في العملية الانتخابية تنفيذه.
واضطر بنجرينا لمغادرة تندوف يوم الخميس الماضي، عندما حاول تنظيم تجمع انتخابي، تجمع عشرات المحتجين بالقرب من قاعة خصصتها له السلطات لمقابلة أتباعه، وهتفوا ضده واصفين إياه بأنه "مرشح العصابات".
وخضع علي بن فليس، لنفس السيناريو منذ أسبوعين، عندما منعه المتظاهرون في العاصمة من دخول مطعم كان من المفترض أن يجتمع مع أتباعه.
وتعهد رئيس الهيئة الوطنية الجزائرية المستقلة للانتخابات (ANIE)، محمد الشرفي، بالعمل من أجل ضمان التصويت المتكامل والديمقراطي مع الحرص على معاملة المرشحين، على قدم المساواة خلال الحملة الانتخابية.
وعلاوة على ذلك، حث الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح على جعل الانتخابات الرئاسية حفل زفاف وطنيًا، بينما قال وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة حسن ربيعي، إن "السلطات اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لضمان العملية الإنتخابية".
وتعهد رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد جيد صلاح، بعدم تحيز المعهد العسكري لأي من المرشحين.