بعد إجراء فحص بدني مفاجئ.. صحة ترامب "جيدة جدا"
وأكد البيت الأبيض على أن ترامب خضع لفحص وبعض الإختبارات المعملية، يوم أمس السبت، في مركز "والتر ريد" الطبي في العاصمة الأمريكية "واشنطن".
لم تكن الزيارة في جدول الرئيس، ولم يتم الكشف عن تفاصيل الاختبارات.
وفي بيان، قالت السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، ستيفاني جريشام، إن الإختبارات كانت موجودة تحت بند "عطلة نهاية أسبوع مجانية" في يوميات الرئيس، وإن ترامب بقي في حالة صحية وحيوية دون شكاوى.
وأضافت في تغريدة: "أية تكهنات أخرى تتجاوز المعلومات الشاملة والصادقة، التي قدمتها ستعتبر غير مسؤولة وخطيرة على البلاد".
وتابعت المتحدثة: "يترقب أن يكون العام 2020 حافلا جدا، لذلك فقد استفاد من عطلة نهاية أسبوع هادئة في واشنطن لمباشرة فحصه الطبي السنوي في وولتر ريد".
واثر انتهاء فحوصه في بداية العام، كان كبير أطباء البيت الأبيض اعلن أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتمتع "بصحة جيدة جدا".
وتعود آخر زيارة طبية سنوية أجراها ترامب إلى شهر فبراير المنصرم، لكنّ الرئيس قرر بحسب البيت الأبيض أن يستبق بعض الشيء تاريخ الزيارة الطبية الجديدة بسبب روزنامة الانتخابات الرئاسية.
ويبلغ "ترامب" من العمر 73 عامًا، وهو أقدم شخص يؤدي اليمين الدستورية لفترة رئاسته الأولى، وقد جذبت حالة صحة ترامب الانتباه في الماضي.
وخلال حملته الانتخابية، أصدر ترامب خطابًا يقول إنه سيكون "الشخص الأكثر صحة الذي يتم انتخابه للرئاسة".
وبلغت أعمار منافسيه الديمقراطيين الرئيسيين في السباق الرئاسي العام المقبل 70 عامًا أو أكثر، وأصبحت المخاوف المتعلقة بالصحة الشخصية نقطة نقاش في الحملة الانتخابية.