بالأرقام.. أداء متباين للأسواق العربية خلال تعاملات اليوم وتأثير طرح أرامكو
قطاع البنوك هو المتحكم في أداء الأسواق العربية
قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، أنه لايزال أداء قطاع البنوك هو المتحكم في أداء الأسواق العربية، بالإضافة إلى ميول المتعاملين واتجاهاتهم، حيث يطغي على هذان العاملان مؤثرات داخلية لكل سوق على حدة.
طرح أرامكو المؤشر الأعلي على أداء الأسواق العربية
وأوضحت الخبيرة في تصريح خاص لـ "الفجر" أنه بمتابعة الأسواق العربية وعلي الأخص البورصة المصرية، فبعد تخفيض سعر الفائدة من الممكن أن يكون لذلك الأثر الايجابي علي العديد من القطاعات المقيدة، أما في الخليج، فذكرت الخبيرة أن الوضع يختلف حيث بات طرح أرامكو الوشيك المؤثر الأعلي علي أداء الاسواق العربية.
واستعرضت الخبيرة ، أداء الاسواق العربية خلال جلسات الاسبوع الماضي، لافتة بأن جميع الأسواق مالت كالمعتاد إلى التباين، بل والأداء العرضي المائل للهبوط، حيث ارتفعت كلاً من بورصة دبي وأبو ظبي، يوم الخميس الماضي، بينما هبطت سوق المال السعودية بفعل أسهم البنوك.
سوق دبي المالي
وأغلق مؤشر مؤشر سوق دبي المالي تعاملاته خلال الأسبوع الماضي مرتفعا 1.9% مع صعود سهم أكبر بنوكها الإمارات دبي الوطني 5.9% بعد أن باع أسهما في نتورك إنترناشيونال القابضة مقابل 160 مليون جنيه استرليني (204.74 مليون دولار). وصعد سهم بنك دبي الإسلامي 1.5%.
بورصة أبو ظبي
وزاد مؤشر بورصة أبوظبي 1.3% مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول 2.9% وارتفاع سهم اتصالات 0.4%.
سوق الأسهم السعودية
وفي السعودية، هبط مؤشر سوق الأسهم السعودية بنسبة 0.1% مع نزول سبعة من 11 بنكا مدرجة عليه.
وخسر سهم البنك السعودي الفرنسي 2.7%، بينما تراجع سهم البنك السعودي البريطاني 2.1%.
ونزل سهم طيبة للاستثمار 1.9%، إذ جرى التداول عليه دون الحق في توزيع الأرباح النقدية.
البورصة المصرية
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنسبة 0.4%، إذ فاق صافي مبيعات الأجانب مشترياتهم، وذلك بحسب بيانات البورصة المصرية.
وتراجع سهم المصرية للاتصالات 1.4% في الوقت الذي ضغط فيه انخفاض في أرباح الشركة بالربع الثالث على أداء السهم.
ونزل سهم شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية (أموك) 4.9%، منخفضا للجلسة الرابعة على التوالي. وأعلنت الشركة يوم الأربعاء انخفاضا 87% في أرباح الربع الأول.
وهبط سهما شركة سيدي كرير للبتروكيماويات ومدينة نصر للإسكان والتعمير 4.5% و2.2% على الترتيب بعد أن أعلنتا في وقت سابق هذا الأسبوع تراجع الأرباح في تسعة أشهر.
وعلي الرغم من ارتفاع قطاع الكيماويات في مصر الاسابيع الماضية الا ان اداء هذا القطاع تاثر بنتائج الاعمال السلبية الخاصة بنتائج الاعمال الفصلية والتي جائت مخيبة لطموحات المتعاملين .
لكن في المقابل عاد قطاع السياحة للمنافسة بقوة مدعوم بحالة الاستقرار والامان والتعاونات بين مصر والدول المحيطة سواء عربية او اجنبية .
وتوقعت حنان رمسيس ، أنه مع تخفيض سعر الفائدة ظهور قطاعات اخري كانت خاملة ، ولكن الفائدة الاكبر المتوقعة ستكون مرتبطة بخفض اسعار الطاقة للمصانع لان هذا يسهم في خفض تكلفة الانتاج مما يؤثر علي قدرة الشركات علي تخفيض اسعار منتجاتها من خلال خفض هامش الربح حتي تستطيع المنافسة داخليا وخارجيا.