سفن أمريكية ويابانية تتعقب حاملات طائرات صينية أبحرت عبر مضيق تايوان

عربي ودولي

بوابة الفجر

أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، في بيان اليوم الأحد، أن مجموعة حاملات طائرات صينية أبحرت عبر مضيق تايوان حيث تتبعتها السفن الأمريكية واليابانية. ولم تحدد الوزارة متى أبحرت السفن عبر المضيق.

وقالت وزارة الدفاع، إنها أرسلت طائرات وسفن إلى المضيق لمراقبة مجموعة حاملات الطائرات.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، قام طراد الصواريخ الأمريكية الموجهة تشانسيلورزفيل عبر مضيق تايوان بين الصين وجزيرة تايوان، مما يجعله العبور التاسع عبر المضيق للبحرية الأمريكية هذا العام.

يفصل مضيق تايوان، الذي يبلغ عرضه 180 كم، جزيرة تايوان عن الصين القارية. وانفصلت تايوان بحكم الواقع عن البر الرئيسي خلال الحرب الأهلية عام 1949. وتزعم بكين السيادة على الجزيرة والمضيق.

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة (مجلس الوزراء) ما شياو قوانج، يومالاربعاء 30 اكتوبر: "إن هناك (صينا واحدة) فى العالم، وإن البر الرئيسى و(تايوان) يتبعان لصين واحدة".

وأكد المتحدث، أن سيادة بلاده وسلامة أراضيها لم تقطع أبدًا ولا يمكن فصلها، وهو الوضع الراهن للعلاقات عبر المضيق .

وأضاف قوانج - فى مؤتمر صحفى يوم الأربعاء 30 اكتوبر: "أن المسار الصحيح لتطوير العلاقات عبر المضيق هو حل الاختلافات بشكل مشترك من خلال مشاورات متكافئة، وأنه يجب على الشخصيات السياسية المسؤولة فى تايوان، أن تتحدث عن الأوضاع الفعلية والحقيقية للشباب فى الجزيرة".

وأشار إلى أن تطوير العلاقات عبر المضيق خلال العقود الثلاثة الماضية أثبت أنه على أساس توافق 1992 فقط تستطيع العلاقات عبر المضيق تحقيق نتائج مربحة للجانبين.

وتابع: "أن سلطة الحزب الديمقراطى التقدمى والانفصاليين المؤيدين لاستقلال تايوان، عبثوا بالمناهج المدرسية، بهدف قطع العلاقات التاريخية والثقافية عبر المضيق، وهو أمر له تأثير سلبى على الأجيال الشابة فى الجزيرة، ويضر بالعلاقات عبر المضيق ويعارضه مجتمع (تايوان) بشدة".

واستنكر قوانج محاولات الحزب الديمقراطى التقدمى التايوانى المتكررة عرقلة وتقييد التبادلات الطبيعية بين المؤسسات التعليمية عبر مضيق تايوان.. قائلا: "دعم التبادلات الشعبية والزيارات المتبادلة هو الطموح المشترك لأبناء جانبى المضيق، وهو أيضا الرأى العام السائد فى (تايوان) لا تستطيع أى قوة إيقاف أو تقويض هذا".