تركيا وروسيا تعقدان الجولة السابعة من الدوريات المشتركة في شمال سوريا

وقالت الوزارة في تغريدة، الوحدات التركية والروسية أكملت دوريتها البرية المشتركة السابعة في قطاع القامشلي-ديريك بأربع مركبات لكل منها ودعم للطائرات بدون طيار في شرق الفرات.

كما استكملت أول دوريات أرضية مشتركة استمرت لمدة أربع ساعات في الأول من نوفمبر، وحدثت على بعد 40 كيلومترًا (25 ميلًا) شرق رأس العين و30 كم (18.6 ميل) غرب مدينة القامشلي.

وفي الخامس من نوفمبر، أجرت البلدان الدوريات البرية المشتركة الثانية التي استغرقت ساعتين شرق عين العرب وغرب مناطق تل أبيض.

ونُفذت الدوريات الثالثة بين مدينتي القامشلي ودريك على طول طريق طوله 88 كيلومترًا، على بعد حوالي 10 كيلومترات (6.2 ميل) من الحدود التركية، التي كانت الأولى للجيش التركي أثناء عبوره الحدود الشرقية القامشلي لأول مرة، حيث يراقب العديد من المراسلين التطورات عن كثب.

كما وقعت الدورية البرية المشتركة الرابعة بين الوحدات التركية والروسية في منطقة الدرباسية شرق الفرات.

وبينما وقعت الدورية المشتركة الخامسة في منطقة عين العرب، تم تنفيذ الدورية السادسة في منطقة درباسية في 14 نوفمبر.

كما أطلقت تركيا في 9 أكتوبر عملية "ربيع السلام" للقضاء على إرهابيي وحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني من شمال سوريا من أجل تأمين حدود تركيا، والمساعدة في عودة اللاجئين السوريين بأمان، وضمان السلامة الإقليمية لسوريا.

وتريد أنقرة من إرهابيي وحدات حماية الشعب حزب العمال الكردستاني الانسحاب من المنطقة بحيث يمكن إنشاء منطقة آمنة لتمهيد الطريق لعودة آمنة لنحو مليوني لاجئ.

وفي 22 أكتوبر، توصلت أنقرة وموسكو إلى اتفاق يقضي بموجبه إرهابيو قوات الحشد الشعبي حزب العمال الكردستاني، بسحب 30 كيلومترًا (18.6 ميلًا) جنوب الحدود التركية مع سوريا، وقوات الأمن من تركيا وروسيا ستقوم بدوريات مشتركة هناك.

كما سيطرت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، وهي مجموعة تهيمن عليها وحدات حماية الشعب، على نحو 28 في المائة من الأراضي السورية، بما في ذلك معظم الحدود السورية التركية التي يبلغ طولها 911 كم.

وتعتبر تركيا أن وحدات حماية الشعب هي الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني غير الشرعي، المدرج في قائمة المنظمات الإرهابية أيضًا من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.