الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي يرحبان بالتقارب الكيني الصومالي
أعربت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي
اليوم السبت، عن ترحيبها بالقرار الذي اتخذته كينيا والصومال مؤخراً لتطبيع علاقاتهما،
مما يساعد المنطقة على التركيز على التحديات الأمنية في القرن الأفريقي.
وفي بيان، قال الاتحاد، إن تصريحات الرئيس
الكيني أوورو كينياتا ونظيره الصومالي محمد عبد الله فارماجو، لاستئناف الحياة الطبيعية
ستفيد كلا البلدين.
كما رحب شركاء الصومال الدوليون بالتدابير
المتفق عليها في اجتماع بين رئيس الصومال محمد عبد الله فارماجو ورئيس كينيا أوورو
كينياتا، الذي عقد في نيروبي في 14 نوفمبر، كخطوة مهمة في تعزيز العلاقات الجيدة بين
البلدين.
وأضاف البيان الذي وقع من قبل كلا من الأمم
المتحدة، أميسوم، الدنمارك، مصر وإثيوبيا والاتحاد الأوروبي وفنلندا وفرنسا وألمانيا
" نلاحظ قيمة العلاقات متبادلة المنفعة بين الصومال وجيرانه والتي تسهم في ازدهار
شعوبها وتأثيرها بشكل إيجابي على الأمن والتنمية في منطقة القرن الإفريقي الأوسع".
ومن بين الشركاء الآخرين، الهيئة الحكومية
الدولية المعنية بالتنمية وإيطاليا ومنظمة التعاون الإسلامي والسويد وتركيا وأوغندا
وبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال والولايات المتحدة.
واتفقت نيروبي ومقديشو يوم الخميس على تطبيع
العلاقات الدبلوماسية وسط قضية بحرية في محكمة العدل الدولية.
كما انخرط الجانبان في سياسات متبادلة وشهدت
تعليق الرحلات الجوية المباشرة للتوقف والتأشيرات عند الوصول
حيث تعني الصفقة أن كينيا سوف ترفع في الأسبوع
المقبل القيود المفروضة على الطائرات من الصومال للهبوط أولاً في واجير لإجراء فحوص
أمنية والسماح بتأشيرات عند وصول المسؤولين الصوماليين.