قوات الأمن الفرنسية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق "السترات الصفراء"
أطلقت قوات الأمن الفرنسية، اليوم السبت، الغاز المسيل
للدموع لتفريق "السترات الصفراء" التي اندلعت في باريس
وأوقفت قوات الأمن الفرنسية 46 شخصا شاركوا في أعمال الشغب وسط العاصمة باريس.
وحاول مجموعة من المتظاهرين، دخول مركز تجاري بالقوة في ساحة إيطاليا، مما جعل رجال الأمن يتدخلون لمنعهم باستعمال القنابل المسيلة للدموع.
وتطور الأمر إلى مشادات أدت إلى أعمال تخريب طالت فرعا بنكيا، بالإضافة إلى إحراق سيارات في الشوارع، وإشعال النيران في العديد من الطرقات.
وبدأت بوادر حركة "السترات الصفر"، في مايو 2018، حين شرع ناشطون في جمع التوقيعات، احتجاجا على غلاء المعيشة وزيادة الضريبة على الوقود، وهو ما اعتبره الغاضبون "استهدافا" للطبقة المتوسطة ذات الموارد المحدودة.
وبدأت المظاهرات، بشكل رسمي، في 17 من نوفمبر 2018، وطالبت برفع الأجور وفرض ضرائب على الأثرياء، كما طالب المحتجون باستقالة الرئيس إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء حينها، إدوارد فيليب.
وعقب خروج احتجاجات حاشدة، ووقوع أحداث عنف وتخريب في جادة "الشانزيليزيه" في العاصمة باريس، تراجع ماكرون عن ضريبة الوقود، وأعلن حزمة من القرارات الاقتصادية مثل زيادة في الحد الأدنى للأجور.