رئاسة الحرمين: بدء وضع حاويات نفايات تجريبية في ساحات المسجد الحرم
أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم السبت، عن بدء وضع حاويات نفايات تجريبية في ساحات المسجد الحرم، تعمل بالكهرباء وصديقة للبيئة.
ووزعت رئاسة الحرمين، 8 حاويات نفايات تجريبية تختلف عن الحاويات التقليدية، تعمل بالكهرباء والطاقة الشمسية، في ساحات المسجد الحرام، حيث تقوم بكبس النفايات.
ومن المقرر أن تعمم الفكرة لتعم أروقة وساحات المسجد الحرام مستقبلًا بعد إجراء التجربة.
الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي:
وتتولى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الإشراف على الإدارات المتعلقة بالحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، يوجد مقرها الرئيسي في مكة المكرمة، وبالمسجد الحرام توجد الإدارات الدينية والفنية والخدمية والإدارية.
ويوجد بمكة المكرمة إضافة إلى ما ذكر إدارات أخرى تتبع الرئاسة هي معهد الحرم المكي، ومكتبة الحرم المكي الشريف، ومجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، ومعرض عمارة الحرمين الشريفين، وبالمدينة المنورة توجد وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي والإدارات الدينية والفنية والخدمية والإدارية المرتبطة بالمسجد النبوي ومكتبة المسجد النبوي الشريف، وفرع معهد الحرم المكي بالمدينة المنورة.
التأسيس:
بعـد استقرار الأمر في المملكة العربية السعودية للملك عبد العزيز آل سعود ودخوله مكة المكرمة عام 1343هـ، أبدى اهتماما كبيرا بالمسجدين الشريفين، وحرصًا منه على حسن سير العمل وخدمة الحجاج والمعتمرين أصدر أمره بإنشاء مجلس إدارة الحرم برئاسة نائب الحرم هاشم بن سليمان ومهمته تتمثل في إدارة المسجد الحرام ومراقبة خدماتـه.
ولما وصل الملك عبد العزيز إلى المدينة المنورة في شعبان عام 1345هـ، للنظر في شؤونها، واطلع على ما يحتاج إليه المسجد النبوي من تنظيمات إدارية وإصلاحات معمارية واستمع إلى اقتراحات بعض المسؤولين فيه، وحدد ما يحتاج إليه المسجد النبوي في مسائل أساسية فانتخب لكل مسألة لجنة من خبراء أهل البلاد، وعن طريقهم رتب الأمور في المدينة وفي المسجد النبوي الشريف على أحسن وجه.
وفـي عام 1346هـ أصدر أمره بتعيين مجلس إدارة جديد للمسجد الحرام برئاسة سليمان أزهر، وقد أسندت لاحقا إدارة الحرم إلى إدارة الأوقاف التي أصبحت مع وزارة الحج سنة 1381هـ ثم فصلت عنها وألحقت بوزارة الشؤون الإسلامية في العام 1414هـ.
وفي 18 ذي القعدة 1384هـ صدر المرسوم الملكي رقم (43) بإنشاء الرئاسة العامة للإشراف الديني على المسجد الحرام، وقد استقلت عن إدارة الأوقاف بإدارة شؤون التوجيه والإرشاد والإمامة والخطابة، وكان أول رئيس لها هو الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد.
وفي عام 1397هـ صدر الأمر السامي بإنشاء الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين حيث أنيط بها الإشراف الكامل على المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وكان أول رئيس لها بعد التعديل هو الشيخ ناصر بن حمد الراشد.
وقد صدر فيما بعد التوجيهُ السامي بالموافقة على قرار اللجنة العليا للإصلاح الإداري الذي ينص على دمج الإشراف الديني والأجهزة الحكومية الأخرى العاملة بالحرمين الشريفين تحت إدارة هي الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين.
وفي عام 1407هـ صدر الأمر السامي بتعديل اسمها إلى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وقد قامت الرئاسة العامة بناءً على توجيه الملك فهد بتوزيع المصاحف والأجزاء من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بشكل مستمر، ووصل مجموع ما يتم تزويد الحرمين سنويًا آنذاك أكثر من 130000 نسخة، منها ما يُقارب 70000 نسخة لبيت الله الحرام في مكة المكرمة، وما يزيد عن 60000 نسخة لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة.
وفي عام 1397هـ صدر الأمر السامي بإنشاء الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين حيث أنيط بها الإشراف الكامل على المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وكان أول رئيس لها بعد التعديل هو الشيخ ناصر بن حمد الراشد.
وقد صدر فيما بعد التوجيهُ السامي بالموافقة على قرار اللجنة العليا للإصلاح الإداري الذي ينص على دمج الإشراف الديني والأجهزة الحكومية الأخرى العاملة بالحرمين الشريفين تحت إدارة هي الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين.
وفي عام 1407هـ صدر الأمر السامي بتعديل اسمها إلى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وقد قامت الرئاسة العامة بناءً على توجيه الملك فهد بتوزيع المصاحف والأجزاء من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بشكل مستمر، ووصل مجموع ما يتم تزويد الحرمين سنويًا آنذاك أكثر من 130000 نسخة، منها ما يُقارب 70000 نسخة لبيت الله الحرام في مكة المكرمة، وما يزيد عن 60000 نسخة لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة.