هل تنسحب استثمارات الأجانب من أدوات الدين بعد قرار المركزي بخفض أسعارالفائدة
أكد عدد
كببير من الخبراء الاقتصاديون، على أن أدوات الدين المصرية ما زالت تتمتع بجاذبية
كبيرة لدي المستثمرون الأجانب حتى بعد انخفاض اسعار الفائدة عليها منذ بداية
العامة وحتى اخر أجتماع الأمس الخميس الذي شهد خفضا جديدا في اسعار الفائدة.
وأعلن
البنك المركزي أمس انه قرر خفض اسعار الفائدة بنسبة 1% للمرة الثالثه على التوالي في
عام 2019 والرابعة منذ بداية العام، ليبلغ
إجمالى خفض اسعار الفائدة نحو 4.5 % حتى
الآن، وهو ما جعل البعض يشكك في أن استثمارات الأجانب في أدوات الدين ستفقد
جاذبيتها بسب هذا الخفض الكبير في اسعار الفائدة.
وكانت
استثمارا الأجانب التى وصلت بنهاية يوليو إلى 16 مليار دولار، سبب رئيسي في مكاسب
الجنيه أمام الدولار بنسبة 10% منذ بداية عام 2019.
وقالت
رضوي السويفي، إن تراجع اسعار الفائدة لن تتسبب في سحب الأجانب استثمارتهم من
أدوات الدين.
وعززت"
السويفي"، من توقعتها المتفائلة لأن اسعار الفائدة الممنوحة على الدولار مازالت أقل من سعر الفائدة على
الجنيه بعد الانخفاضات الحادة التى أجرها الفيدرالي في سعر الفائدة على الدولار
الأخير.
وخفض
الفيدرالي الأمريكي في اجتماعة الاخير الفائدة بواقع ربع نقطة مؤية للمرة الرابعة
منذ بداية 2019، وسط توقعات بمزيد من الخفض خلال الاجتماعات القادمة.
وقال هشام
الشبيني من بحوث مباشر، إن اسعار الفائدة على الجنيه مازالت الأعلى في الاسواق
الناشئة حتى بعد أن قام المركزي بخفضها منذ بداية 2019.
وتابع
خلال تصريحات للفجر، أن تلك الاستثمارات لن تنسحب من أدوات الدين، إلا إذا قامت
البنوك المركزية العالمية برفع اسعار الفائدة
على عملتها وهو أمر مستبعد حاليا.