غدا.. إحياء تذكار تكريس كنيسة العذراء الأثرية بدير المحرق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، غدًا السبت، بتذكار تكريس كنيسة القديسة الطاهرة العذراء مريم الأثرية بدير المحرق العامر بجبل قسقام (أسيوط).
وبحسب كتاب التاريخ الكنسي ( السنكسار)، أن كنيسة القديسة العذراء مريم قد دشنها السيد المسيح له المجد وهو طفل صغير، خلال زيارة العائلة المقدسة الي مصر عند هروبه من وجه هيرودس، وسكنت فيها العائلة المقدسة مدة ستة أشهر وعدة أيام.
ويشار إلى أن مذبح الكنيسة عبارة عن حَجر المغارة الذي جلس عليه الرب يسوع.
وقام ببناء هذا الدير أبناء القديس الأنبا باخوميوس أب الشركة، في النصف الثاني من القرن الرابع، واختاروا هذه البقعة لتكون ديرًا يحيط بتلك الكنيسة الأثرية ذات التاريخ المقدس.
وجاء البابا ثاؤفيلوس، البطريرك الثالث والعشرون لزيارة ذلك المكان المقدس وأراد أن يكرس الكنيسة، فظهرت له القديسة العذراء ليلة التكريس ( ميمر البابا ثاؤفيلوس البطريرك الثالث والعشرين) وقالت له: كيف تُكرس هذا المكان الذي كرَّسَه إبني، فاكتفي بإقامة القداس الإلهي به، وخلال صلاة القداس تراءى له الرب يسوع المسيح ومعه أمه العذراء مريم وملائكته القديسون وباركوا البيعة ومَنْ فيها.
