وزير التعليم السعودي يدرس إنشاء معهد لتعلم اللغة الصينية في المملكة
بحث وزير التعليم السعودي، الدكتور حمد آل الشيخ، اليوم الخميس، مع نائب وزير التعليم في جمهورية الصين الشعبية تيان شو جون، إنشاء معهد لتعلم اللغة الصينية في المملكة.
واجتمع الجانبان في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) بباريس، وجرى خلال اللقاء بحث سبل استحداث برنامج لرياضات الدفاع عن النفس في مدارس التعليم العام، وتدريب المعلمين السعوديين في الصين من خلال برنامج خبرات، كذلك إمكانية زيادة عدد الطلاب السعوديين إلى الصين.
كما بحث الجانبان العمل على إعداد المقررات لتعلم اللغة الصينية في المملكة، والتعاون بين الجامعات في البلدين، وتعليم اللغة العربية في الصين، وتوقيع برنامج تنفيذي في إطار الاتفاقية الموقعة بين المملكة والصين في مجال تدريب المعلمين، وبدء العمل على تدريس اللغة الصينية في المرحلة الثانوية، كذلك تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين المملكة والصين في المجالات التعليمية، والمشروعات المشتركة لتعزيز التواصل بين شعبي البلدين الصديقين من خلال التعليم.
من جهة ثانية، اجتمع آل الشيخ أمس مع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المغربي الدكتور سعيد امزازي، على هامش انعقاد المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو في نسخته الـ40 في العاصمة الفرنسية باريس.
وجرى خلال اللقاء بحث وسائل تطوير المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بما يخدم أهداف الدول العربية والإسلامية، كما بحث الجانبان المنح الدراسية المقدمة للطلاب المغاربة، وتطوير مجالات البحث العلمي بين البلدين، وتعزيز الشراكة والتعاون بين الجامعات السعودية والمغربية، والاستفادة من التجربة السعودية في التعليم الرقمي، ومن ذلك الجامعة الإلكترونية، والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني، كذلك عمل الوزارة حالياً على تطوير العمل على المدرسة والروضة الافتراضية.
من جهة ثانية، اجتمع آل الشيخ أمس مع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المغربي الدكتور سعيد امزازي، على هامش انعقاد المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو في نسخته الـ40 في العاصمة الفرنسية باريس.
وجرى خلال اللقاء بحث وسائل تطوير المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بما يخدم أهداف الدول العربية والإسلامية، كما بحث الجانبان المنح الدراسية المقدمة للطلاب المغاربة، وتطوير مجالات البحث العلمي بين البلدين، وتعزيز الشراكة والتعاون بين الجامعات السعودية والمغربية، والاستفادة من التجربة السعودية في التعليم الرقمي، ومن ذلك الجامعة الإلكترونية، والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني، كذلك عمل الوزارة حالياً على تطوير العمل على المدرسة والروضة الافتراضية.