الحكومة اليمنية: نعود للعاصمة المؤقتة "عدن" قريباً بموجب اتفاق الرياض
قال مجلس الوزراء اليمني، مساء اليوم الخميس، إن ترتيبات عودة الحكومة الشرعية إلى العاصمة المؤقتة عدن، بموجب اتفاق الرياض، الذي كان تحت رعاية المملكة العربية السعودية، الموقع مع المجلس الانتقالي الجنوبي "تجري على قدم وساق بالتنسيق مع الأشقاء في السعودية".
وصرح مجلس الوزراء، بأن الترتيبات اللوجستية، التي تشرف عليها قيادة التحالف شارفت على الانتهاء وستكون الحكومة في عدن قريبا جدا.
ولفت إلى أن حرص الحكومة على ضمان نجاح تنفيذ اتفاق الرياض، باعتباره يؤسس لمرحلة جديدة من تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة، وتوحيد الجهود لمواجهة المشروع الحوثي الإيراني في اليمن.
وجاء ذلك في بيان صادر عن اجتماع عقده مجلس الوزراء اليمني بالرياض؛ لاستعراض توجيهات الرئيس السمني هادي، بشأن تنفيذ اتفاق الرياض.
ووجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الوزارات والجهات المعنية كلا فيما يخصها اتخاذ الإجراءات اللازمة وبشكل عاجل وفوري؛ لتنفيذ ما يتعلق بها في الاتفاق، مؤكدا على التزام الحكومة بالتنفيذ وفقا للخطط الزمنية المحددة وبما يسهم في انجاح الاتفاق.
وجددت الحكومة اليمنية في بيانها، التأكيد على أن اتفاق الرياض يمثل خطوة كبيرة نحو إصلاح الاختلالات، التي صاحبت تحرير معظم الأراضي اليمنية من الحوثيين، وتوحيد الجهود لتسريع استكمال إجهاض المشروع الإيراني في اليمن.
كما ثمنت الدور السعودي بقيادة ملك المملكة العربية السعودية، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ونائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، في دعم ومساندة اليمن وشعبها في مختلف الظروف والأحوال.
وتدارس مجلس الوزراء اليمني، استمرار التصعيد العسكري لميليشيات الحوثي وخروقاتها المتكررة للهدنة الأممية في محافظة الحديدة غربي البلاد.
كما أكد على أن الصمت على هذا التصعيد والخروقات وعدم إدانتها بشكل صريح وواضح يشجع ميليشيات الحوثي على التمادي لنسف جهود إحلال السلام، وتنصلها عن التزاماتها أمام المجتمع الدولي في تنفيذ اتفاق ستوكهولم، الذي مر ما يقارب العام على توقيعه دون تحقيق تقدم يذكر بسبب العراقيل المتكررة، التي تفتعلها هذه الميليشيات أمام تنفيذه، بحسب نص البيان.