أول رد من الأزهر على مطالب حاخام الكيان الصهيوني: "يجب ملاحقته"
طالب شموئيل إلياهو، حاخام مدينة «صفد المحتلة» وعضو مجلس حاخامات الكيان الصهيوني، جنودَ الاحتلال بالتعامل بالقوة المفرطة مع الفلسطينيين في قطاع «غزة» المحاصر، واصفًا إياهم بـ «الأشرار».
ودعا الحاخام الصهيوني الجنودَ إلى ملاحقة الفلسطينيين بلا رحمة، قائلًا: «لا تترددوا فإنهم لن يشفقوا عليكم، فلا مكان للشفقة عليهم، وإن فعلتم ذلك سيدفع آخرون الثمن؛ فهذا شعبٌ شرير وعنيف حتى مع ذاته. وإذا أشفقنا عليهم فسنضطر إلى الجلوس في الحصون».
من جانبه ندد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بالخطاب التحريضي للحاخام الصهيوني، مشيرًا إلى أن ذلك الخطاب وغيره من الخطابات المتطرفة جريمة عنصرية تقتضي الملاحقة الجنائية، ومخالفة واضحة لتعاليم الديانات السماوية والقوانين الدولية والقيم الإنسانية.
ويؤكد المرصد أن تلك الخطابات المتطرفة تكشف الوجه الحقيقي للكيان الغاصب، وتفضح ادِّعاءاته أمام العالم، مشددًا على أنه سيأتي يوم -لا محالة- يستعيد فيه الفلسطينيون أرضهم وكرامتهم، {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}.