شرق الفيوم التعليمية تطلق الشرارة الأولى للاحتفال بيوم الدمج التعليمى
احتفلت إدارة شرق الفيوم التعليمية، اليوم الخميس، بمناسبه يوم الدمج التعليمى بحضور محافظ الفيوم اللواء عصام سعد، والأستاذ محمد عبد الله، وكيل الوزارة والدكتور عماد بليدى مدير عام إدارة شرق والأستاذ عبد العزيز وهبة وكيل الإدارة والأستاذ مجدى عبد الرحيم رئيس مجلس إدارة مدارس الرساله الخاصة والدكتورة كريمان محمود مدير إدارة التربية الخاصة والدكتورة منى عبد الحفيظ رئيس قسم الدمج التعليمى بإدارة شرق، والتى كان لها السبق فى طرح وتنظيم يوم الدمج التعليمى من ذوى الهمم وذلك بمشاركه 300 طالب وطالبه يمثلون 40 مدرسة من مدارس إدارة شرق التعليمية من اطفال الدمج.
وخلال الحفل أعرب محافظ الفيوم اللواء عن سعادته بهذه المناسبه، مؤكدا أنه يجب علينا الاهتمام ورعاية هذه الفئة انطلاقا من الحمله التى أطلقها فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهوريه للاهتمام بذوى القدرات الخاصة والتى كان حريصا على تكريمهم فى كل المحافل والمناسبات القوميه، وقد تقدم بالشكر والتقدير لكل من ساهم فى اسعاد هؤلاء الأطفال وخاصة قيادات إدارة شرق الذين أطلقوا الشرارة الأولى لتدشين الاحتفال بيوم الدمج التعليمى على مستوى المحافظة والتى أمر وكيل الوزارة اعتباره حدث سنوى يتم الاحتفال به على مستوى الادارات التعليميه اسوه بإدارة شرق التعليمية التى كان لها السبق فى تنظيم هذ الحدث القومى بإشراف الدكتورة منى عبد الحفيظ رئيس القسم.
وخلال الاحتفالية تفقد المحافظ عصام سعد، محافظ الفيوم، عدد من الفصول الدراسية بالمدرسة وتكريم عدد من القيادات التعليمية وقام بتكريم السيد مدير عام إدارة شرق الفيوم التعليمية الدكتور عماد حمدي بليدي لدعمه الدائم لذوي القدرات الخاصة والأستاذ عبد العزيز وهبه وكيل الادارة وعدد من التلاميذ المشاركين فى الاحتفال وتوزيع الحقائب المدرسية على التلاميذ، كما تفقد عددًا من الأنشطة التى تقدمها إحدى الشركات للتلاميذ مثل الرسم على الوجه والتلوين والألعاب الترفيهية المتنوعة.
ويعتبر مفهوم الدمج، هو إتاحة الفرص للأطفال من ذوى القدرات الخاصة للانخراط في نظام التعليم كإجراء للتأكيد على مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم ويهدف الدمج بشكل عام إلى مواجهة الاحتياجات التربوية الخاصة للطفل المعوق ضمن إطار المدارس الخاصة ووفقا لأساليب ومناهج ووسائل دراسية تعليمية ويشرف على تقديمها جهاز تعليمي متخصص ينظر إلى برنامج الدمج على أنه من أهم الوسائل وأنسبها لتقديم الخدمة لأكبر عدد ممكن من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة..