انتهاء جلسة "ليبرمان جانتس".. والأخير يقرر التشاور مع أعضاء حزبه
على خلفية وقف تبادل إطلاق النار، صباح اليوم بين إسرائيل وحركة الجهاد الاسلامى،التقى اليوم زعيم حزب "ازرق أبيض" بينى جانتس، المكلف من قبل رئيس الدولة العبرية بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، مع زعيم حزب "اسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان.
وانتهت الجلسة التى جمعتهما سويًا، التى كان الغرض منها، توضيح إلى أى جهة سيتوجه ليبرمان واعضاء حزبه الذين حصلوا على 8 مقاعد برلمانية كاملة، قد تحسم بشكل كبير، شكل الحكومة القادمة.
وصرح ليبرمان بعد انتهاء الجلسة قائلًا "تبادلنا الاراء ووجهات النظر المختلفة ولكن ما ينقصنى هو معرفة رأى جميع أعضاء حزب ازرق ابيض حول الموافقة على الخط الذى أقره رئيس الدولة بشأن تبادل السلطة مناصفة مع الليكود وسأستمر فى جهودى المضنية من اجل منع عقد انتخابات برلمانية ثالثة واقامة حكومة وحدة وطنية موسعة".
وأضاف "أن العنصرين الأكثر أهمية فى الحكومة هما الليكود وأزرق أبيض..وقلت مررًا انهما اذا قررا اقامة الحكومة الجديدة بدوننا فأننا سنوافق على منحهما 8 مقاعد برلمانية مجانية دون مقابل..والتحديات الامنية والاقتصادية التى تواجه الدولة فى الوقت الحالى واضحة للجميع ولا يوجد اسوأ من اللجوء الى سيناريو عقد انتخابات للمرة الثالثة".
وفى المقابل صرح جانتس قائلًا "مستعد لدراسة جميع الاحتمالات التى تقى الدولة من عقد انتخابات ثالثة بشرط الالتزام بمبادئى الخاصة بجوانب وملحقات تقديم لائحة الاتهام".
وأضاف أنه سيعقد اجتماعا مع رؤساء الحزب يائير لابيد وجابى اشكنازى وموشيه يعالون، من اجل بحث نتائج الجلسة التى عقدها مع ليبرمان اليوم،واستمرار خطوات الحزب.
وتطرق ليبرمان فى حديث أجراه صباح اليوم مع إذاعة الجيش الاسرائيلى "جالى تساهل"، للمواجهات الاخيرة ضد الجهاد الاسلامى.
وأشار أنه فى حالة استمرار الوضع بهذه الصورة، فأنه فى غضون ثلاثة سنوات ستصبح حركة حماس مثل منظمة حزب الله،واضاف ان الجميع يعلم ماذا تبقى للحركة بعد عملية "الجرف الصامد " عام 2014، إذ كان لديهم مجموعة من الصواريخ ذات المدى القصير، لكن اليوم لديهم مجوعة كبيرة من الصواريخ ذات المدى البعيد، بالإضافة إلى أعداد ضخمة من الاسلحة التى يقومون بإنتاجها شهريًا.
وأشار أنه فى خلال سنوات قليلة ستصبح حركة حماس، حزب الله جديد، والسؤال هو كيف نسمح لحركة حماس مواصلة بناء قوتها بهذا الشكل، دون اى تدخل من جانب إسرائيل.