عملت بالإعلام ومعارضة لـ "موراليس".. من هي جيانين أنيز التي نُصبت رئيسا مؤقتا على بوليفيا؟
أعلنت زعيمة المعارضة في بوليفيا "جيانين أنيز نفسها" رئيس مؤقت للبلاد، أمس الأربعاء، عقب استقالة الرئيس ايفو موراليس، ولجوئة إلى المكسيك، وعقد مجلس الشيوخ جلسة للتصديق على استقالة موراليس وحل ازمة فراغ السلطة، وتعيين أنيز في منصب الرئيس المؤقت.
من هي الرئيس المؤقت لبوليفيا؟
تبلغ جيانين أنيز 52 عاما، وهي محامية، شغلت منصب ميدر المحطة
التلفزيوينة المحلية Total vision,
تنتمي إلى حزب المعارضة البوليفي، وتولت منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الشيوخ البوليفي.
عملت عضو مجلس الشيوخ
عن الدائرة الشمالية الشرقية لبينى من عام 2010، وكانت عضو فى الجمعية الدستورية منذ
عام 2006 الى 2008.
وأعلنت جيانين انيز بإعلان نفسها رئيسا انتقاليا للبلاد خلال
انعقاد جلسة الكونجرس التي لم يكتمل فيها النصاب القانوني، حيث حضر فقط النواب المعارضون
لموراليس، ووفقا للدستور البوليفي تولت انيز الرئاسة بعد استقالة نائب الرئيس ورئيسي
مجلس الشيوخ النواب.
وأيدت المحكمة الدستورية
تعيين جانيين انيز رئيس مؤقت للبلاد، واستندت المحكمة إلى إعلان دستوري صادر عام
2001 يقضي بأنه لاينبغي تعليق عمل السلطة التنفيذية.
دعم الولايات المتحدة
كشف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن دعم الولايات
المتحدة الأمريكية جنين أنيز رئيسة مؤقتة لبوليفيا.
وقال بومبيو، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تتطلع إلى
العمل مع منظمة الدول الأمريكية والمؤسسات الدستورية المدنية في بوليفيا والشعب البوليفي
في الوقت الذي يستعدون فيه لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في أقرب وقت ممكن.
وأضافن إلى دعوة الولايات المتحدة لجميع الأطراف إلى حماية
الديمقراطية خلال الأسابيع المقبلة والامتناع عن أعمال العنف ضد المواطنين وممتلكاتهم.
استقالة موراليس
وشهدت بوليفيا على مدار أسابيع موجه احتجاجية غاضبة، بسبب
نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، والتي أسفرت عن استقاله الرئيس إيفو موراليس، بعد
اعتبار معارضيه ان نتائج الانتخابات الرئاسية التي منحته ولايه رئاسية رابعه جائت
بطريقة غير مشروعة.
وأسفرت الاحتجاجات التي استمرت لثلاثة أسابيع، عن سقوط
مئات الضحايا بين قتلى وجرحى ، بسبب الاشتباكات التي دارت بين مؤيدي ومعارضى الرئيس
إيفو موراليس، والتي وقعت في مدينتى لاباز وكوتشابامبا.
أمريكا تحذر مواطنيها من السفر
لبوليفيا
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأربعاء، طلبها لعائلات موظفي الحكومة الأمريكية،
بمغادرة بوليفيا بسبب الاضطرابات التي تشهدها الدولة، والتي أسفرت عن استقاله الرئيس
إيفو موراليس وإعلانة اللجوء السياسي في المكسيك.
وحذرت الخارجية الأمريكية، مواطنيها من السفر إلى بوليفيا،
لعدم قدرتها في تقديم الخدمات الطارئة، بسبب الأوضاع المتوترة التي تشهدها بوليفيا
على خلفية فوز الرئيس إيفو موراليس في الانتخابات الأخيرة بشكل غير شرعي.
وعقدت منظمة الدول الأمريكية في مقرها بواشنطن اجتماعا طارئا
أمس لدراسة الأوضاع في بوليفيا، مرحبة باستقالة «موراليس»، في الوقت الذي اعتبرت فيه
بعض الدول أن حدث في بوليفيا بمثابة انقلابا على السلطة.