توصيات الأثريين العرب: رفض الاعتداءات على القدس ومطالبة الغرب بوقف الاتجار بالآثار

أخبار مصر

مؤتمر الأثريين العرب
مؤتمر الأثريين العرب


اختتم الاتحاد العام للأثريين العرب أعمال مؤتمره الدولي الثاني والعشرين، والذي عقد بمقر الاتحاد بمدينة الشيخ زايد في الفترة من 9-10 نوفمبر 2019م وأصى بعدة بنود في جلسته الختامية.

وأعلن الاتحاد عن توصياته ببيان صحفي، حيث أوصى برفض كافة أوجه الاعتداءات الإسرائيلية على الحرم القدسي، ورفض أي تغيير في مدينة القدس، ورفض أي تعامل أحادي مع القدس من أي جه ورفض نقل السفارة الإسرائيلية إلى القدس، مؤكدًا على عروبة وإسلامية ومسيحية المقدسات في فلسطين.

كما أوصى المؤتمر بضررة حفظ التراث الفلسطينى، وتوثيقه وتسجيله من أجل صيانته ومن أجل حفظه للأجيال القادمة حتى لا تضيع الهوية الفلسطينية بضياع تراثها المادى واللامادى، وتأكيد تصدى الاتحاد العام للآثاريين العرب للمخططات الممنهجة للاحتلال الإسرائيلي التي تسعى لتزوير الحقائق التاريخية عن عروبة فلسطين.

وناشد الاتحاد الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، القيام بدورها في حماية التراث اليمنى في ظل الظروف الراهنة،  كما ناشد الاتحاد العام للآثاريين العرب المتصارعين في اليمن بوقف الاعتداءات فوراً على التراث وعلى البشر والحجر، وطالبت بتحكيم العقل من أجل وأد الفتن التي تحدث بين الشقاء العرب .

كما أوصى المؤتمر بضرورة الحفاظ على المواقع الأثرية بليبيا وعدم اتخاذها دروعاً للبشر والأسلح،ة لافتا إلى أن صيانة المواقع التراثية و التراث الليبيى هي حماية للتراث الإنسانى والعربى أولاً وأخيراً ، مطالبا جامعة الدول العربية بعمل صندوق لترميم آثار سورية التي نالت بعض التداعيات من جراء الصراعات والإعتداءات التي على المدن التاريخية بسورية.

وطالب بتشكيل فريق من المتخصصين من خلال منسقي الاتحاد العام للأثريين العرب للوقوف على الحالة الراهنة للآثار في البلدان التي تعيش حالة من الصراعات "فلسطين – سوريا – العراق – اليمن – ليبيا" للقيام بعمل دليل متكامل عن الحالة الراهنة للآثار، وتقديمه لجامعة الدول العربية تمهيداً لإجراءات الصيانة والترميم، وأيضا العمل على مخاطبة الجهات العربية الرسمية من أجل استعادة الآثار التي تم تهريبها خارج بلدانها الأصلية.

وأيضا ناشد المؤتمر العالم المتحضر بأن لا يكون سوقاً مفتوحاً للآثار المهربة للخارج، كما يستحث المؤتمرون العالم بلغة المنطق والثقافة والحفاظ والصيانة على حماية التراث الإنسانى، ولا يستغلوا هذه الفرص من أجل بيع أثار المناطق التي لايتم حمايتها خصوصاُ في البلدان التي يحدث فيها صراعات مسلحة