قبل الإعلان عنه بأيام.. نكشف تفاصيل كشف سقارة الأثري الجديد وسر مومياء الأسد
كشفت مصادر من داخل وزارة الآثار، تفاصيل جديدة عن الكشف الأثري المقرر أن تعلن عنه الوزارة في 23 نوفمبر الجاري بمنطقة سقارة، وأكدت أن الكشف رائع وضخم.
وقالت في تصريحات خاصة لـ"الفجر" إن الكشف عبارة عن مقبرة في موقع حفائر تعمل فيه بعثة مصرية برئاسة الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وتبعد عن مقبرة واح تي المكتشفة ديسمبر 2018 بـ 3 أمتار جهة الغرب، وتم العثور فيه علي مجموعة من تماثيل للقطط من الحجارة، ذات حجم كبير ملونة بألوان رائعة، وقد نُقلت للمخزن المتحفي رقم 2 بسقارة.
والكشف الجديد -حسبما صرحت المصادر- به عدد التماثيل تصل لـ 20 تمثالًا مختلفة الأطوال والأحجام، منها طولها متر وأخري أقل من متر، وبعضها أبيض والآخر يميل إلى الإحمرار، وموقع الكشف الجديد بكر ويعد باكتشافات كثيرة قادمة.
وفجرت المصادر مفاجأة حول الكشف، حيث عثرت البعثة على مومياء أسد، وهو يفسر ما أثير عن الكشف عن حيوان غريب -الذي جاء في تصريحات وزير الأُثار بلندن- والذي تم فهمه خطأ، من أنه تم العثور على مومياء لحيوان يمثل أصلًا لتمثال أبو الهول.