أفيخاي أدرعي: إسرائيل لن تعود إلى سياسة الاغتيالات
وتابع أدرعي: "الكرة الآن في الملعب الفلسطيني، نحن من جانبنا لا نرغب بتصعيد الأمور، ولكننا على استعداد كامل لكل الاحتمالات، ويجب أن يُفهم بشكل واضح بأن رسالة هذه العملية هي أننا لن نتسامح مع استهداف أو المساس بأمن المواطنين الإسرائيليين، وبهاء أبو العطا كان مسؤولاً عن ذلك ولذلك تم استهدافه".
يشار إلى أن بهاء أبو العطا القيادي بسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قتل مع زوجته في غارة إسرائيلية على منزله في قطاع غزة أمس الثلاثاء.
ومنذ أمس وحتى مساء يوم الأربعاء تواصل حركة الجهاد اطلاق صواريخ على اسرائيل، التي ترد بشن غارات على قطاع غزة.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، قتل 26 فلسطينياً وأصيب أكثر من 70 في هذه الغارات، فيما أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية ماجن ديفيد ادوم أنها قامت بعلاج 38 شخصاً من إصابات طفيفة جراء إطلاق صواريخ من قطاع غزة والتي بلغ عددها أكثر من 350 صاروخاً، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وكان قصف إسرائيلي على حي التفاح بقطاع غزة أدى، في وقت سابق اليوم، لقتل 4 أشخاص. وقبلها بوقت قصير، قُتل فلسطينيان في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، كما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في القطاع، ليصل بذلك عدد القتلى الفلسطينيين في الهجمات الإسرائيلية على القطاع منذ الثلاثاء إلى 19، و55 جريحاً. وعدد القتلى يشمل أحد قادة حركة الجهاد وزوجته.
وشنت مقاتلات الجيش الإسرائيلي غارات على مواقع في قطاع غزة، الأربعاء، كما نشر جيش الاحتلال المزيد من بطاريات اعتراض الصواريخ.
وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بإطلاق صفارات الإنذار، الأربعاء، في منطقة اللترون وبيت شيمش ومستوطنات على مشارف القدس، فيما تم اعتراض صاروخ واحد فوق بيت شيمش، واعتراض صواريخ فوق مستوطنة نتيڤوت جنوب إسرائيل، وسط أنباء عن إطلاق صواريخ تجاه عسقلان.
من جانبه، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على "تويتر": "أنهى الجيش قبل قليل موجة واسعة من الضربات الجوية على أهداف تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي في غزة.. تم استهداف مصنع لإنتاج رؤوس حربية لصواريخ في جنوب القطاع.. الحديث عن موقع لإنتاج الصواريخ ومواد خاصة لتصنيع الصواريخ بعيدة المدى".
وأضاف أنه تم "استهداف مقر قيادة لواء خان يونس للجهاد للإسلامي.. والبحرية الإسرائيلية هاجمت قطعة بحرية تابعة للقوة البحرية للجهاد الإسلامي".