دراسة: الرقص والغناء وزيارة المتاحف تعزز الصحة
قالت وكالة صحة أوروبية أن المشاركة في أنشطة فنية مثل الغناء والرقص وزيارة المتاحف يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الصحة العقلية والبدنية.
وأفاد المكتب الأوروبي الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ومقره كوبنهاجن، أن الموسيقى والغناء، على سبيل المثال، يمكن أن يحسِّن الانتباه والذاكرة لدى الأشخاص الذين يعانون من الخرف.
وتستند النتائج إلى دراسة شملت أكثر من 900 ورقة حول فوائد الفنون بين الأطفال والكبار وكبار السن.
وقال "بيروسكا أوستلين" المدير الإقليمي المؤقت لمنظمة الصحة العالمية لأوروبا، تُظهر الأمثلة المذكورة في هذا التقرير الطرق التي يمكن للفنون من خلالها مواجهة التحديات الصحية" الشريرة، أو المعقدة مثل السكري والسمنة والأمراض العقلية.
ووجدت الدراسة أيضًا أن الاستماع إلى الموسيقى يساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم خلال الظروف الطبيعية المحمومة لدى مرضى السكري وغير المصابين بالسكري.
كان تقرير لمنظمة الصحة العالمية قد ادعى في السابق أنه يمكن إنقاذ ملايين الأشخاص حول العالم من خلال استثمارات في التغذية الصحية.
وقال الدكتور ناوكو ياماموتو، مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، "يجب أن تكون التغذية حجر الزاوية الذي لا غنى عنه للرعاية الصحية.
ويمكن تحقيق ذلك من خلال تزويد النساء الحوامل بمكملات الحديد وحمض الفوليك اللازمة، إلى جانب تشجيع الرضاعة الطبيعية.
كما أكد ياماموتو على أهمية زيادة الوعي بين الأطفال والكبار بضرورة الحد من تناول السكر والملح من أجل الحد من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وأنواع معينة من السرطان مثل سرطان الثدي والمبيض والبروستاتا والكبد والمرارة والرئة والقولون.