"غارات على غزة".. أبرز مستجدات الأوضاع في فلسطين
منذ يوم الجمعة الماضية، تجددت الاشتباكات بين فلسطين وإسرائيل، حتى وصلت الاشتباكات إلى أوجها ويصل الأمر للمجازر ما يدل على خوف إسرائيل المتزايد من حركات المقاومة الفسلطينية، خاصة بعد اغتيال القيادي البارز"بهاء أبو العطا" أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي بشرق غزة.
وحينها اتهم جيش الاحتلال"أبو العطا"، بأنه قاد العمليات ومحاولات استهداف مواطني إسرائيل وجنود جيش الاحتلال بطرق مختلفة، ومن بينها إطلاق قذائف صاروخية وعمليات قنص وطائرات مسيرة وغيرها.
وأعلن جيش الاحتلال عن تعزيز قواته، واستعداده لعمليات هجومية ودفاعية كثيرة خلال الأيام القادمة.
ولكن وفقاً لما ذكرته" المواقع العبرية"، فقد تمت المواقفة على اغتيال بهاء أبو العطا في"الكابينت" منذ سبتمبر الماضي، ولكن يوم الثلاثاء الماضي تم الأمر بموافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" ورئيس اركان جيش الاحتلال ورئيس الشاباك.
ورد "نينتاهو" رئيس الوزراء الإسرائيلي على هذا الأمر قائلاً، إن أبو العطا كان "المحرك الرئيسي للإرهاب من قطاع غزة"، قام بالعديد من العمليات وإطلاق مئات القذائف باتجاهنا"، واصفا إياه بـ"القنبلة الموقوتة"، لأنه "قام بتخطيط عمليات إضافية خلال الأيام الاخيرة".
استهداف الجهاديين في سوريا وفلسطين
عقب تلك العملية الاغتيالية، لم تهدأ إسرائيل، فقامت بإغتيال عدد من القادة الجهاديين في غزة ودمشق، وبالأمس أعلنت اغتيال عنصرين من من"سرايا القدس التابعة" لحركة الجهاد شمال قطاع غزة.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له، أنه شن غارة جوية على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل عنصرين من سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد شمال قطاع غزة,
أما في دمشق، فقد استهدف بالأمس صاروخ إسرائيلي مبني سكني بالقرب من السفارة اللبنانية في دمشق، ويقطن بهذا المبنى قيادي بحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
وبناء عليه أعلنت الجهاد الإسلامي، في بيان لها، استهداف عضو المكتب السياسي للحركة"أكرم العجوري"، معلنه نجاته من الحادث ومقتل أحد أبنائه.
غارات على غزة
لم تكتفي إسرائيل بكافة تلك المجازر أيضاً، بل شنت غارات لقتل الأطفال والمدنين، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة منذ أمس وحتى اليوم إلى 16 ضحية،بعد استهداف حي التفاح بقطاع غزة.
بطاريات اعتراض الصواريخ
واليوم شنت مقاتلات الجيش الإسرائيلي، غارات على مواقع في قطاع غزة، وبدأ الجيش الإسرائيلي في نشر المزيد من بطاريات اعتراض الصواريخ.
وأفاد مراسلي الوكالة العالمية، بإطلاق صفارات الإنذار، في منطقة اللترون وبيت شيمش ومستوطنات على مشارف القدس، بينما تم اعتراض صاروخ واحد فوق بيت شيمش، واعتراض صواريخ فوق مستوطنة نتيڤوت جنوب إسرائيل، وسط أنباء عن إطلاق صواريخ تجاه عسقلان.
مصر تلقي باللوم على إسرائيل
وفي السياق ذاته، أكدت قناة العربية، أن مصر إجرت إتصالاً مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، من أجل منع نشوب حرب جديدة، موضحة أن مصر ألقت باللوم على إسرائيل بسبب تصاعد الأحداث في غزة، كما ارتفعت حصيلة الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 48 جريحاً، بعد أن تصاعدت الأحداث.
سلسلة غارات جوية
ومنذ عدة أسابيع، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، سلسلة من الغارات الجوية، على مواقع تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمنطقة الجبال الشرقية للبنان، بالقرب من بلدة" قوسايا" بمنطقة البقاع.
وحينها ذكرت وكالة الوطنية للإعلام، أن 3 انفجارات هزت منطقة البقاع الأوسط، وبفارق زمني بسيط، حيث تبين أنها ناجمة عن 3 "غارات معادية" استهدفت سلسلة جبال لبنان الشرقية، شرقي مدينة زحلة.