الاتحاد الدولي للصحفيين يحث إسرائيل والصومال وأوكرانيا على وضع حد للإنتهاكات
قال الاتحاد الدولي للصحفيين، أمس الثلاثاء، إنه بعث برسائل إلى رؤساء حكومات وسفارات كل من إسرائيل وبيرو والفلبين والصومال وأوكرانيا يطلب منهم معالجة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
وذكرت الرسائل: "نحث حكومات إسرائيل وبيرو والفلبين والصومال وأوكرانيا على اتخاذ إجراءات حثيثة لمواجهة لامبالاتهم الواضحة بالهجمات المميتة على الصحفيين".
وصرح الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، أنتوني بيلانجر، في بيان صحفي: " لا يزال هناك الكثير مما ينبغي عمله لمكافحة الإفلات من العقاب والسماح للصحفيين بالعمل دون خوف أو تهديد، لقد حان الوقت لتحقيق العدالة لضحايا العنف".
وأضاف: "هذه الخطوة جزء من حملة تسمى "إنهاء الإفلات من العقاب 2019"، تهدف إلى زيادة الوعي بمسألة الإفلات من العقاب في هذه البلدان، كجزء من المبادرة، تُدعى الحكومات إلى معرفة النقص في التحقيقات وعدم وجود عقوبة على المتورطين في الاعتداء على الصحفيين أو مضايقتهم أو قتلهم".
وفي رسالة موجهة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ذكر بيلانجر أن 16 صحفيا قتلوا في أوكرانيا دون عقاب منذ عام 1995، بما في ذلك حالة واحدة هذا العام، كما نقل رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين إلى زيلينسكي أن 55 حالة اعتداء جسدي ضد الصحفيين قد سجلت في عام 2019 وحده.
وفي رسالة موجهة إلى الرئيس الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، شدد بيلانجر على عدم مقبولية عدم معاقبة المسؤولين عن مقتل 31 صحفيًا في الضفة الغربية وقطاع غزة على مدى السنوات العشر الماضية.
كما تم حث رودريجو دوترتي، رئيس الفلبين، على اتخاذ إجراءات بشأن عدم معاقبة قتلة الصحفيين في أمباتوان وأماكن أخرى.
وفي رسالة إلى الرئيس الصومالي محمد عبد الله فارماجو، أشار بيلانجر إلى أن الصومال يمثل خطرًا حقيقيًا على الصحفيين، بينما طُلب من مارتن فيزكارا، رئيس بيرو، النظر في عدم وجود تحقيقات في الجرائم ضد الصحفيين في بلده.
ووفقًا لبيانات الاتحاد الدولي للصحفيين، قُتل أكثر من 1000 صحفي في السنوات العشر الأخيرة في جميع أنحاء العالم، و36 حتى الآن في عام 2019.