القائمة العربية المشتركة تشن هجوما على "جانتس"
وأضاف عودة في تصريح عبر صفحته على فيس بوك، أن "الأمن الحقيقي لن يكون إلا برفع الحصار عن غزة، وإنهاء الاحتلال عن الشعب الفلسطيني".
وتابع عودة، أن "هذه الحكومة تكذب على مواطنيها، فمنذ الصباح مئات الصواريخ توجه لجنوب البلاد والمركز، وبوقاحة تعتبر عملياتها أمنية".
ورغم محاولة بعض المسؤولين الإسرائيليين الربط بين الأحداث الداخلية في إسرائيل، وتعثر جهود تشكيل الحكومة الإسرائيلية من جهة، وقرار نتانياهو بتصفية القيادي في سرايا القدس بهاء أبوالعطا، إلا أن غانتس أبدى تأييداً كاملاً للعملية.
وقال جانتس في تغريدة له عبر تويتر، عقب عملية الاغتيال، إن "المعركة ضد الإرهاب مستمرة وتتطلب اتخاذ القرارات الصعبة، اتخذت القيادة السياسية وجيش الدفاع الإسرائيلي القرار الصائب الليلة من أجل أمن المواطنين الإسرائيليين وسكان الجنوب، وسيقوم حزب أزرق أبيض بدعم أي نشاط مناسب لأمن إسرائيل، ووضع أمن السكان فوق السياسة".
ونقل موقع "واللا" الإسرائيلي، عن زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدر ليبرمان، قوله إنه عرض على نتانياهو تصفية أبوالعطا قبل نحو عام، عندما كان ليبرمان وزيراً للدفاع، إلا أن نتانياهو عارض هذه الخطوة، في إشارة لأن قرار نتانياهو بتصفية القيادي في سرايا القدس كان سياسياً، ولا علاقة له بالأسباب الأمنية التي ساقها نتنياهو.
