ترامب: من المحتمل استكمال صفقة الصين التجارية "قريباً"
وكانت الأسواق التجارية على أهبة الاستعداد لتعليقات الرئيس الأمريكي المرتقبة للنادي الاقتصادي في نيويورك، لكنها بالكاد تحركت بعد الخطاب، الذي لم يتضمن أي إعلانات سياسية رئيسية.
كما أثبتت الشائعات في وقت مبكر من اليوم، أن ترامب قد يعلن عن مكان وتاريخ توقيع اتفاق تجاري مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وأفاد الرئيس الأمريكي، بأن المفاوضين الأمريكيين والصينيين كانوا قريبين من صفقة "المرحلة الأولى" التجارية، لكنهم يتكررون إلى حد كبير عن خطاب الصين بشأن التجارة.
وقال "ترامب"، نحن الذي نقرر ما إذا كنا نريد عقد صفقة أم لا، ويمكن أن يحدث اتفاق تجاري هام من المرحلة الأولى مع الصين، ولكننا لن نقبل الصفقة إلا إذا كانت جيدة للولايات المتحدة ولعمالنا وشركاتنا الكبرى.
وأوضح ترامب، أنه سوف يرفع التعريفات الجمركية على البضائع الصينية "بشكل كبير"، إذا لم تعقد الصين صفقة مع واشنطن،مضيفاً أنه "سيكون هذا صحيحًا بالنسبة للبلدان الأخرى، التي تسيء معاملتنا أيضًا".
كما تراجعت الأسهم الأمريكية لحد كبير إلى جانب تصريحات ترامب، وتمسك بمكاسب متواضعة في اليوم، وارتفع مؤشر "S&P 500 " بنحو 0.3٪ في تعاملات بعد الظهر، بالقرب من مستوى قياسي، وكانت الاستجابة في أسواق السندات والعملات الأجنبية منخفضة على حد سواء.
وقال جريج أندرسون، الرئيس العالمي لاستراتيجية الصرف الأجنبي في "BMO Capital Markets"، في نيويورك، إني "لا أعتقد أننا تعلمنا أي شيء جديد من خطاب ترامب".
وأوضح أندرسون، أنه الشيء الوحيد الذي ربما يكون جديدًا، هو أنه لم يعلن عن موعد ووقت لحفل التوقيع، حيث كانت الأسواق تأمل في ذلك، تبددت تلك الآمال، مضيفًا أن شراء الأصول ذات المخاطر العالية قد تلاشى عندما أصبح واضحًا أنه لن يتم إصدار إعلان كبير.
كما أستهدف الرئيس ترامب، مرة أخرى قرارات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، التي تركت أسعار الفائدة الأمريكية أعلى من العديد من الاقتصادات الأخرى، وقال إنه "يفضل أسعار الفائدة السلبية".
وقام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة ثلاث مرات منذ يوليو، لكن ذلك تبع سلسلة من الزيادات التسع منذ أواخر عام 2015.