خبير يكشف لـ "الفجر" عن أسرار التعديل الوزاري بالأردن
قال الدكتور إياد خازر المجالي، مدير المركز الديمقراطي العربي، إنّ ما جاءت به حكومة الرزاز في الأردن من مبررات ومصوغات للتعديل الحكومي الإجرائي الرابع، الذي جاء في حقبة لا تزيد عن عام ونصف من عمر الحكومة، يأتي رغبة في إطالة عمر الحكومة بعد أن تلقت توجيهات مباشرة من الملك عبد الله الثاني، لبذل كل ما من شأنه تحفيز الاقتصاد وتنشيط أدوات التنمية الاقتصادية للبلاد.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "الفجر"،: كما يأتي كذلك لتشجيع الاستثمار وخلق فرص عمل للبطالة، التي بدأت معدلاتها تفوق القدرة المجتمعية على تحملها بالإضافة إلي توجيهات ملكية حول معالجة العديد من القضايا الاقتصادية الملحة.
وأوضح "المجالي" إنّ حكومة الرزاز خرجت عن سياقها في عدد الوزراء الذين دخلوا هذه الحكومة حتى وصل عددهم لـ 52 وزيراً خلال عام ونصف فقط، والجانب الموضوعي والمبرر الحكومي لهذا العدد الهائل من الوزراء، موضحا أنها تبحث بشكل مستمر عن وزراء جدد للمساهمة في تقديم ما يحقق مصالح الدولة الأردنية الداخلية والخارجية، ومواجهة كافة التحديدات.
ولفت قائلا "يضاف إلى ما سبق التراجع الكبير في المؤشرات التي تمكن الحكومة من تعزيز دور الصناعة والتجارة والزراعة، بجانب التحديات التي تُفرض علي الحكومة الأردنية من قبل قيود صندوق النقد الدولي، إلى جانب تداعيات حجم مصادر المساعدات الدولية لخزينة الدولة".